أعرب مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، عن تضامنه الكامل مع جمهورية مصر العربية، في موقفها الرافض لسياسات الاحتلال الإسرائيلي الساعية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ودعمه لجهودها المتواصلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد المجلس، رفضه القاطع لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر أو لأي مكان آخر.
وأشار إلى أنها تتنافى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتمثل تعديًا صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني، واستمرارًا لسلسلة من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومساعيه الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
ويجدد مجلس حكماء المسلمين، تأكيد دعمه للموقف المصري والعربي والإسلامي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق، وحماية المدنيين الأبرياء، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 7 عقود.