قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن المفاوضات التي تُجرى حاليًّا في مدينة شرم الشيخ تأتي استكمالًا لدور مصر الريادي والقيادي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الهولندي ديفيد فان ويل، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الراحل أنور السادات كان أول من اتخذ هذه الخطوة وقاد المنطقة نحو السلام بزيارته التاريخية إلى القدس في نوفمبر 1977.
ولفت إلى أن مصر تقود هذا المسار منذ ذلك الحين، مشيرًا إلى أن توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعمل على رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في ضوء ما يتكبده من معاناة سواء فيما يتعلق بالمجاعة أو القتل اليومي.
وعبر عن ثقة مصر في قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقيادته باعتباره القائد العالمي المحب للسلام الذي يستطيع فرض رؤية على جميع الأطراف.
وشدد على أن هذه المفاوضات تهدف إلى تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، من خلال العمل على تهيئة الظروف لإطلاق سراح الرهائن ونفاذ المساعدات وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.
ونوه بأن هذا الأمر يتطلب إعادة انتشار للقوات الإسرائيلية للتمكُّن من العمل على تنفيذ هذه المرحلة من الاتفاق.
وشدد على أن هناك مراحل أخرى بخصوص الاتفاق يدور بشأنها الحديث في هذه الآونة، مؤكدا حرص الدول العربية والإسلامية على إنجاح هذه الخطة والبناء على قبول حركة حماس لهذه الرؤية.
وعبر عن تقدير مصر لموقف حماس الذي رحَّب بهذه الخطة، مع الأمل بأن يتم البناء على هذا التطور من أجل إنهاء الحرب الغاشمة والظالمة وإتاحة الفرصة لخلق ظروف مواتية لبقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.