أصدر الرئيس اللبناني جوزيف عون، الأوامر للوحدات العسكرية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية.
وقال بيان للجيش اللبناني، اليوم السبت: «بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أصدرت قيادة الجيش الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية».
وأضاف: «باشرت هذه الوحدات بالرد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار».
وسبق أن دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود السورية - اللبنانية، بعد مواجهات شهدتها منطقة القصير في ريف حمص الغربي يوم الخميس.
وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيان عبر وسائل إعلام سورية رسمية، إنها «بسطت سيطرتها على بلدة حاويك في ريف القصير غرب مدينة حمص بعد اشتباكات مع ميليشيا (حزب الله) اللبناني ومجموعات مسلحة تمتهن تجارة المخدرات».
وأفادت مصادر مقربة من «إدارة العمليات العسكرية» لوكالة الأنباء الألمانية»: «اختطفت مجموعة من آل زعيتر وآل جعفر التابعة لـ(حزب الله) اللبناني عنصرين من وزارة الدفاع في بلدة حاويك قرب مدينة القصير جنوب غربي حمص، ونشرت فيديو لهما وهما يتعرضان للضرب، وتم نقلهما إلى منطقة الهرمل داخل الأراضي اللبنانية».
وأضافت المصادر: «ما حدث دفع قوات (إدارة العمليات) إلى إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة والاشتباك مع عناصر من آل زعيتر وجعفر وعناصر من النظام السابق، واعتقال 15 عنصراً منهم، والقوات تواصل تقدمها لفرض السيطرة وتحرير المختطفين وسط قصف صاروخي وجوي بمسيّرات (شاهين) وتدمير عشرات المنازل التي حولتها تلك المجموعات إلى مقار عسكرية».