رحبت وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت، بقرار منظمة التعاون الإسلامي لاستئناف عضوية سوريا بعد 13 عاما من التعليق.
وقالت الخارجية السورية في بيان: «وزارة الخارجية ترحب بقرار منظمة التعاون الإسلامي استئناف عضوية سوريا بعد سقوط نظام الأسد وتؤكد أن هذا القرار يمثل خطوة مهمة نحو عودة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة».
وأضاف البيان: «بصفتنا حكومة مكوّنة من أولئك الذين عانوا ذات يوم من طغيان الأسد قبل أن يصبحوا محرري وطننا نؤكد من جديد التزامنا الثابت بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي».
وتابع: «نحن على استعداد للعمل جنبا إلى جنب مع إخوتنا وأخواتنا في العالم الإسلامي لإعادة بناء سوريا وتعزيز منطقتنا على أساس قيمنا المشتركة المتمثلة في العدالة والسلام والتعاون».
واستعادت سوريا عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بعد تعليقها لمدة 13 عاما، وذلك خلال اجتماع للمنظمة المكونة من 57 عضوا في جدة يوم الجمعة.
وجاءت الخطوة بمبادرة طرحها وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في اجتماع وزراء خارجية المنظمة وذلك لاستعادة سوريا لعضويتها بعد أن قررت المنظمة في أغسطس 2012 تجميد مشاركتها بسبب الحرب الأهلية.