وقعت بعض الفنانات في مرمى نيران رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب لعبهن دور الراقصة في مسلسلات موسم رمضان هذا العام، وارتداءهن بدل رقص كان بعضها مبتذل وفاضح من وجهة نظر الجمهور الذي شن حملة غضب وهجوما لاذعا على هؤلاء الفنانات، خاصة أن موسم رمضان يشهد على اشتراك أكثر من راقصة في بطولة العديد من الأعمال في مقدمتهم فيفي عبده ولوسي ودينا وميسرة، ولم ترتدٍ واحدة منهن ملابس بهذا الشكل الذي أثار حفيظة البعض.
وتأتي الفنانة مي القاضي، في مقدمة الفنانات التي واجهن حملة غضب عارمة هذا الموسم، بعد أن ارتدت أكثر من بدلة رقص في الموسم الثاني من مسلسل "العتاولة"، حيث تجسد دور راقصة ضمن أحداث العمل، وأدت أكثر من رقصة ضمن الحلقات، وهو ما عرضها لحملة انتقادات لاذعة.
ورأى البعض، أنها حاولت أن تغيير الصورة النمطية الماخوذة عنها من كونها فتاة رقيقة، وهي الشخصية التي ظهرت بها في أكثر من عمل، فلجأت للجرأة الزائدة عن الحد، سواء على مستوى الملابس أو الأداء، ففلتت زمام الأمور منها.
ولم يتوقف الانتقاد عند الجمهور وحده بل طال الراقصات أنفسهن، حيث أبدت الفنانة والراقصة فيفي عبده، غضبها من استعانة المخرجين بممثلات للعب دور راقصة، وقالت في تصريحات لها: "معرفش ليه بقت موضة إن الممثللات يعملوا أدوار راقصات، يعني الراقصات بقوا يمثلوا، والممثلات بيقوا يرقصوا".
وتحدثت عن مي القاضي التي تشارك معها في بطولة مسلسل العتاولة 2، وقالت أن فريق العمل استعان بمن يدربها على الرقص بالمسلسل وتساءلت: معرفش ليه بيعملوا كدة، مش أي حد يرقص، لأن الرقص له ناسه".
ولم تنجو الفنانة رانيا يوسف، من الانتقادات رغم أنها حرصت أن تعلن قبل بدء الموسم ملامح شخصية الراقصة التي تلعبها ضمن أحداث مسلسل "جريمة منتصف الليل".
وأكدت أنها ترتدي بالمسلسل بدل رقص مقفولة، قائلة في تصريحات لها إن الموسم نفسه يشهد لعب أكثر من فنانة دور راقصة منهن الفنانة مي عمر، التي تلعب دور راقصة بمسلسل "إش إش".
وقالت إنها ستتباع ردود الفعل حول دور مي لترى اذا كانت ستتعرض لهجوم بسبب ارتداءها بدلة رقص، أم أنها، وأي رانيا، الوحيدة التي تتعرض لمثل هذه الحملات الهجومية.
وصدقت توقعات رانيا، حيث لم يشفع لها تصريحها الخاص بـ"قفل" بدلة الرقص حيث واجهت سيلا من الانتقادات اللاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف البعض مشاهد رقصها، بالغير لائقة، وأنها لا تناسب المرحلة العمرية التي تمر بها حاليا.
وسخر البعض، من تصريحاتها الخاصة بالفنانة مي عمر وتساءلوا هل لو تعرضت مي عمر للهجوم والانتقاد ستشعر بسعادة أنها ليست الوحيدة التي يتم انتقادها.
وأما الفنانة مي عمر، فقد نجحت في الانفلات من الهجوم والانتقادات المباشرة بشكل اتسم بالذكاء، وربما كان السبب في هذا زوجها ومخرج مسلسلها محمد سامي، حيث أثير جدلا في الأيام الأخيرة حول مدى حقيقة لجوء محمد سامي لاستخدام تقنية الـAI أو الذكاء الإصطناعي لتصوير مشاهد مي الراقصة ضمن أحداث مسلسل " إش إش"، وأنه استعان بالراقصة جواهر؛ لتؤدي مشاهد الرقص، ثم قام بتركيب وجه الفنانة مي عمر بدلا منها، وعليه انشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الجدال، ورغم أن الفنانة مي عمر قالت في تصريحات منسوبة لها إنها أدت مشاهد الرقص بنفسها دون الاستعانة بالذكاء الاصطناعي.
لكن عقد كثيرون عبر السوشيال ميديا، مقارنات بينها وبين الراقصة جواهر؛ للتأكيد على صحة وجهة نظرهم وأن مي ليست هي من تؤدي مشاهد الرقص.
وانتقد البعض، إسناد أدوار لها لا تتماشى مع موهبتها، فمرة تم الاستعانة بصوت مطربة لتركيب صوتها على صوت مي عمر، وهي تلعب بطولة مسلسل "لؤلؤ"، حيث كانت تجسد دور مطربة، وحاليا تم الاستعانة براقصة لتؤدي مشاهدها بـ"إش إش".