كشف الإعلامي شريف عامر، عن مشاعره المختلطة عندما علم بحمل زوجته في طفله الأول، مشيرا إلى أنه شعر بالسعادة والرعب في الوقت نفسه، كما هو الحال مع أي شخص يبدأ حياة جديدة.
وأضاف خلال برنامج «كلم ربنا» عبر «راديو 9090»، أنه كان يفضل التحدث مع الله بعد الانتهاء من الصلاة، موضحا أن الموضوع بدأ بشكل أعمق مع ابنه حسين وقبل ولادة ابنته هيا؛ نظرًا لصعوبة ظروفه الاقتصادية في ذلك الوقت.
وقال: «حالتي الاقتصادية كانت تعبانة جدًا جدًا، لما عرفت إن فيه طفل ثالث والطفل الثاني لم يكن مخططا له كنت بقول هعيشه منين؟.. ومكنتش أحب أدعي ربنا في الصلاة، وأحب بعد ما أخلص الصلاة أكلم ربنا؛ لأن الصلاة بالنسبة لي كانت حق ربنا».
وأشار إلى أن الحمل بالطفل الثالث جاء في لحظة حرجة، قائلا: «أنا عدى عليَ شهور في رمضان كان لازم أفطر عند أهلي وأهل مراتي يوم آه ويوم لأ؛ علشان مش معايا فلوس، كان يكون معايا3 أو 4 لتر بنزين في عربيتي؛ لكن مش معايا أكل في البيت لما أرجع، فلازم أفطر في بيت أبويا يوم وفي بيت حماتي يوم أنا وأولادي؛ لأن مفيش فلوس».
وأضاف أنه بكى عندما علم بنتيجة التحليل التي أكدت الحمل بالطفل الثالث، معقبا: «لما عرفت نتيجة التحليل، وأن فيه طفل ثالث بكيت، وكلمت ربنا قولت له أنا هعمل إيه، أنت قلت إن كل بني آدم بيخرج للعالم محسوب له رزقه وأنت بتتولاه، فلو سمحت تولانا أنا وهما، كنت في لحظة أزمة وحسيت قد إيه الطفلة الثالثة كانت ثمينة؛ لأن ربنا استجاب لمناجاتي في هذه اللحظة».
واختتم حديثه قائلًا: «حتى الآن وأنا في طريقي لأركن عربيتي في نفس النقطة، وأنا ربنا فتح عليَ وأولادي كبروا وتخرجوا من الجامعات أقوله شكرًا يا رب».