قال الفنان رشوان توفيق، إن والداته كانت «من أولياء الله»، مشيرا إلى أنها كانت «لا تنام الليل» وتقضيه في الذكر والعبادة.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج «90 دقيقة» عبر فضائية «المحور» أنها كانت «تبكي أثناء الوضوء» خوفا من الله عز وجل، وتدعوه قائلة «أنقذ يا رب شعري من النار».
وأشار إلى أن كل كرم وتوفيق في حياته هو «رزق» من دعاء والديه، مضيفا: «أنا دائما أقول لأمي وهي في عالمها؛ أنا أعيش بدعائك».
وكشف أنها كانت لا تستطيع النوم حتى يعود إلى المنزل، موضحا أنه كان يجدها جالسة على كرسي في انتظاره خلف الباب مهما تأخر الوقت، مشيرا إلى أنها كانت ترد «أنام إزاي وأنت مش موجود؟».
ولفت إلى حرصه على ترك سترته على سريرها ليطمئنها بوجوده حتى بعد زواجه.
وكشف عن سماع صوتها في المنام بعد تأدية العمرة لوالدته، قائلا: «وأنا في طريق العودة من مكة إلى المطار، كنت أفكر وأقول يا ترى العمرة وصلتك يا ماما؟ بعدها دخلت للنوم فجاءت لي في رؤية تكلمني وتقول: ألو، ألو، وعندما سألتها في المنام: بتكلميني منين يا ماما؟، جاء الرد بصوت رجل مكلف بالرسالة: (من بقالة المؤمنين)».
ووصف علاقته بوالديه رحمهما الله بأنها كانت مليئة بالحب والحنان والدفء، مشيرا إلى أنه لا ينساهما لحظة واحدة في صلاته ودعائه.