قال مسئول بالبيت الأبيض، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطلب من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس تسوية بقيمة مليار دولار.
وطلب المسئول عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتحدث علنا عن طلب إدارة ترامب من الجامعة.
وقالت الجامعة هذا الأسبوع، إن إدارة ترامب علقت منحا فيدرالية بـ584 مليون دولار للجامعة.
وفي الأسابيع الأخيرة، اتهمت وزارة العدل الأمريكية جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس بمعاداة السامية.
وتعد جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس أول جامعة حكومية تستهدفها الإدارة الأمريكية بوقف المنح الفيدرالية على خلفية اتهامات بانتهاكات للحقوق المدنية تتعلق بمعاداة السامية وإجراءات التمييز الإيجابي.
وعلقت إدارة ترامب التمويل الفيدرالي ضد جامعات خاصة بسبب اتهامات مشابهة.
وقال رئيس جامعة كاليفورنيا الجديد، جيمس بي. ميليكن، في بيان اليوم الجمعة، إن الجامعة تلقت إخطارا من وزارة العدل وإنها بصدد مراجعته.
وأوضح ميليكن: "في وقت سابق من هذا الأسبوع، عرضنا الدخول في حوار بنية حسنة مع الوزارة من أجل حماية الجامعة ورسالتها البحثية الهامة."
وأضاف: "بصفتنا جامعة عامة، فإننا مؤتمنون على أموال دافعي الضرائب، وإن دفعة بهذا الحجم ستُلحق دمارا كاملا بأعظم نظام جامعة عامة في بلادنا، فضلا عن إلحاق ضرر بالغ بطلابنا وجميع سكان كاليفورنيا."
وتوصلت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس مؤخرا إلى تسوية بقيمة 6 ملايين دولار مع 3 طلاب يهود وأستاذ يهودي رفعوا دعوى قضائية ضد الجامعة، بدعوى أنها انتهكت حقوقهم المدنية من خلال السماح لمتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في عام 2024 بمنعهم من الوصول إلى القاعات الدراسية ومناطق أخرى داخل الحرم الجامعي".
وأكدت الجامعة أنها ملتزمة بسلامة وشمولية الحرم الجامعي ، وستواصل تنفيذ التوصيات ذات الصلة.