أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد، عن استعداده لزيادة الضغط على روسيا من خلال مرحلة ثانية من العقوبات.
وردا على سؤال لصحفي في البيت الأبيض عما إذا كان مستعدا للدخول في المرحلة الثانية من العقوبات ضد موسكو، قال ترامب: "نعم"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. ولم يتضح في البداية ما إذا كانت عقوبات جديدة ستفرض بالفعل، وإذا كان الأمر كذلك، فمتى.
وكان ترامب قد ألمح قبل أيام إلى أن هناك خططا جارية لمرحلتين ثانية وثالثة من العقوبات - علاوة على الرسوم الجمركية الإضافية بنسبة 25% على الواردات من الهند كعقاب على شراء البلاد للنفط الروسي. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وترى الولايات المتحدة العقوبات كوسيلة لممارسة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجباره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وحتى الآن، باءت جهود ترامب الدبلوماسية في هذا الصدد بالفشل.
وقد تم اتهام بوتين مؤخرا بتأخير اجتماع مباشر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأكد متحدث باسم المفوضية الأوروبية لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن العديد من المسئولين الأوروبيين، بقيادة مبعوث الاتحاد الأوروبي للعقوبات ديفيد أوسوليفان، سيسافرون إلى واشنطن لحضور اجتماع اليوم الاثنين لمناقشة أشكال مختلفة من الضغط الاقتصادي على روسيا، بما في ذلك العقوبات الجديدة.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت لشبكة إن بي سي نيوز الإخبارية الأمريكية يوم الأحد: "نحن مستعدون لزيادة الضغط على روسيا، ولكننا نحتاج إلى أن يتبعنا شركاؤنا الأوروبيون".
وأضاف بيسنت: "وإذا تمكنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من التقدم، وفرض المزيد من العقوبات، والرسوم الجمركية الثانية على الدول التي تشتري النفط الروسي، فإن الاقتصاد الروسي سينهار بالكامل، وهذا سيجبر الرئيس بوتين على الجلوس إلى الطاولة".
وتعتمد روسيا على عائدات النفط والغاز، وهي مصدر حاسم لتمويل حربها ضد أوكرانيا