أندريه زكي: المؤسسات الدينية شريك لا غنى عنه في مسيرة التنمية - بوابة الشروق
الأربعاء 10 سبتمبر 2025 1:20 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

أندريه زكي: المؤسسات الدينية شريك لا غنى عنه في مسيرة التنمية

آلاء يوسف
نشر في: الإثنين 8 سبتمبر 2025 - 7:21 م | آخر تحديث: الإثنين 8 سبتمبر 2025 - 7:21 م

أكد الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، إن وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري قدم نموذجًا مهمًّا لرجل الدين الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، بين الجذور الراسخة والرؤية المتجددة، فكان دائمًا داعمًا لوحدة الوطن واستقراره.

وأشار في كلمته في الجلسة الافتتاحية ضمن فعاليات مؤتمر الوعي وركائز التنمية إلى أن حضور وزير الأوقاف الوزير ليس مجرد مشاركة، بل تأكيد عملي على أن التنمية المستدامة لا تنفصل عن منظومة القيم والوعي والرسالة الروحية والدينية، وأن المؤسسات الدينية، بما تحمله من تأثير مجتمعي، شريكٌ رئيسٌ في بناء مستقبل أفضل لوطننا.

كما عبر عن ترحيبه بالنائب الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس النواب، الحائز على الأغلبية البرلمانية، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية.

وأكد أنه يقدم نموذجًا مهمًّا في الجمع بين العمل البرلماني الفاعل، القائم على خدمة الوطن والمواطن، وبين الدور الديني والفكري الذي يجسّد قيم الوسطية والاعتدال والتسامح، فكان صوتًا داعمًا للحوار والبناء، وشريكًا أساسيًّا في ترسيخ السلام المجتمعي والوحدة الوطنية.

وعبر عن تقديره لدور سمير عمر، رئيس قطاع الاخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مقدّرًا دوره في إثراء النقاش وإدارة الحوار بما يضمن تحقيق أهداف هذا اللقاء الهام.

وأضاف خلال كلمته: "تشكل الوعي الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تقوم على ثلاثة أبعاد متوازنة: الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. ولا يمكن أن يتحقق هذا التوازن دون وعي مجتمعي شامل".

وشدد على أهمية المؤسسات الدينية باعتبارها الأقرب إلى وجدان الناس والأقدر على التأثير في قيمهم وسلوكياتهم، فهي شريك لا غنى عنه في مسيرة التنمية من خلال ثلاثة أدوار رئيسية: التعليم والتثقيف، والممارسة العملية، وبناء الشراكات.

وبين الأوراق البحثية اوصي بالتركيز على التعليم للنشء، تشجيع البحث العلمي حول العلاقة بين الدين والتنمية، وتوظيف الإعلام لنشر خطاب ديني واعٍ يدعم المبادرات التنموية، فالوعي الديني ليس فقط شريكًا في التنمية، بل ضمانة لنجاحها واستمرارها من أجل مستقبل أفضل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك