البعثة الأثرية الدومينيكانية: التكنولوجيا قادتنا لاكتشاف مرفأ غارق يُعيد رسم تاريخ الإسكندرية - بوابة الشروق
الخميس 9 أكتوبر 2025 12:42 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

البعثة الأثرية الدومينيكانية: التكنولوجيا قادتنا لاكتشاف مرفأ غارق يُعيد رسم تاريخ الإسكندرية


نشر في: الأربعاء 8 أكتوبر 2025 - 4:26 م | آخر تحديث: الأربعاء 8 أكتوبر 2025 - 4:26 م

قالت الدكتورة كاثلين مارتينيز رئيسة البعثة الأثرية المصرية-الدومينيكانية العاملة بمعبد تابوزيريس ماجنا غرب الإسكندرية، إنّ الاكتشافات الأخيرة تحت سطح البحر تمثل تحولًا كبيرًا في فهمنا لحياة المصريين واليونانيين خلال الحقبة البطلمية والرومانية.

وأضافت في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن التحديات التي واجهها الفريق الأثري خلال هذا المشروع كانت تحديات إيجابية ومثيرة، خاصة لعشاق هذا المجال والمتخصصين فيه، مشيرة إلى أهمية التعاون الدولي الذي ساعد على إنجاح المشروع.

وأوضحت أن الدكتور روبرت بارلر، أحد أبرز علماء الآثار البحرية عالميًا، لعب دورًا محوريًا من خلال تحليل البيانات البحرية وتوظيف خبراته في هذا المجال، إلى جانب مساهمات مصرية بارزة، منها دعم البحرية المصرية، بقيادة الدكتور سليمان، مدير الإدارة البحرية، والكابتن الحلواني، حيث أتاحوا للفريق استخدام تكنولوجيا متقدمة للكشف عن المواقع الأثرية المغمورة.

وأشارت إلى أن هذه التكنولوجيا كانت عاملاً حاسمًا في تحديد أماكن الهياكل الغارقة، خاصة في بيئة بحرية معقدة تغطيها الأصداف والرواسب، مشددة على أن "دون التكنولوجيا، لم نكن لنحصل على خرائط دقيقة للمنطقة".

ولفتت إلى أنه خلال العامين الماضيين، نجح الفريق في إعداد خريطة شاملة لمنطقة البحث، والخطوة التالية ستكون إرسال غواصين لإجراء المزيد من التنقيبات.

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت هذه الاكتشافات قد تغير من التصورات حول تلك الحقبة، قالت مارتينيز: "بالتأكيد، هذه الاكتشافات تعيد تشكيل رؤيتنا بالكامل لما نعرفه عن الفراعنة والرومان، خاصة مع تدمير الكثير من الوثائق والمصادر التاريخية في العصور القديمة".

وتابعت: "الإسكندرية لم تكن مجرد مدينة مصرية، بل تحوّلت إلى عاصمة استراتيجية بسبب رغبة البطالمة في السيطرة على البحر المتوسط، ولذلك قاموا ببناء العديد من الموانئ والمرافئ البحرية، ونحن الآن نكتشف بعضها، منها المرفأ الذي وجدناه في تابوزيريس ماجنا، والذي يمثل دليلاً جديدًا على أهمية هذه المنطقة كمركز بحري وتجاري آنذاك".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك