أدى جوزيف عون، مساء اليوم الخميس، اليمين الدستورية رئيسا للبنان، أمام مجلس النواب.
وقال في كلمة عقب انتخابه رئيسا للبلاد، اليوم الخميس، إن «البلاد تعاني من أزمة حكم يفترض فيها تغيير الأداء السياسي».
وأضاف: «لقد وصلنا إلى ساعة الحقيقة، نحن في أزمة حكم يفترض فيها تغيير الأداء السياسي، لحفظ أمننا وحدودنا، والتخطيط لرعاية الشئون الاجتماعية، وتعزيز مفهوم الديمقراطية وعلاقتنا بالخارج».
وأكمل: «علينا أن نكون جميعا تحت سقف القانون، ولا يجب أن يكون هناك تهريب أو تجارة مخدرات أو بؤر أمنية أو تدخل في القضاء أو حمايات أو محسوبيات».
وأكد أنه سيتعامل مع رئيس الوزراء على أنه «شريك في المسئولية لا خصم؛ يمارس صلاحياته بروح إيجابية، وتفضيل الوطنية على الفئوية، والفعالية على البيروقراطية، والحزم على الهروب من المسئولية».
واختار النواب اللبنانيون قائد الجيش العماد جوزيف عون، ليكون رئيسًا للبلاد، بعد حصوله على 99 صوتًا بالدورة الثانية لجلسة انتخاب الرئيس الجديد.
وفشل مجلس النواب اللبناني، في انتخاب رئيس للجمهورية بالجولة الأولى، وذلك بعد حصول عون، على 71 صوتًا فقط.
ويُنتخب رئيس الجمهورية في لبنان بالاقتراع السري بأغلبية الثلثين من مجلس النواب في الدورة الأولى، ويُكتفى بالأغلبية المطلقة في دورات الاقتراع التي تلي.
وتدوم رئاسته ست سنوات ولا تجوز إعادة انتخابه إلا بعد ست سنوات من انتهاء ولايته.