قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن الحكومة بذلت جهدًا كبيرًا خلال العامين الماضيين، ونجحت على الأقل في الحفاظ على هيكلية الدولة.
وأجاب في تصريحات لدى دخوله إلى مجلس النواب، بعد ظهر اليوم، عما إذا كان سيتولى رئاسة الحكومة المقبلة، قائلًا: «هناك استشارات نيابية في القصر الجمهوري الأسبوع المقبل، وفي ضوئها تتحدد الأمور».
وأشار إلى أن «كتلة لبنان القوي» لم تجتمع بعد لتقرر مرشحها لرئاسة الحكومة.
وبسؤاله عما إذا كان مستعدا لتولي المسئولية مجددا، أضاف: «أنا بحاجة إلى فترة راحة، ولكن إذا كانت هناك أي ضرورة فأنا دائما في خدمة البلد في أي موقع أكون فيه».
وأكد أن المرحلة المقبلة هي مرحلة «الاحترام الكامل للدستور»، وتطبيق القوانين كاملة، وتطبيق القرارات الدولية.
وأكمل: «خلال رئاستي للحكومة، كانت علاقاتي ممتازة مع قائد الجيش، وهو يحترم دائما مقام رئاسة الوزراء، وفي الوقت نفسه أحترم حرصه على السيادة اللبنانية وأقدر ذلك».
واستأنف مجلس النواب اللبناني، مساء اليوم الخميس، جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الجديد، وذلك بعد انتهاء مهلة الساعتين التي طالب بها رئيس المجلس نبيه بري.
وفشل مجلس النواب اللبناني، في انتخاب رئيس للجمهورية بالجولة الأولى، وذلك بعد حصول قائد الجيش العماد جوزيف عون على 71 صوتًا فقط.
ويُنتخب رئيس الجمهورية في لبنان بالاقتراع السري بأغلبية الثلثين من مجلس النواب في الدورة الأولى، ويُكتفى بالأغلبية المطلقة في دورات الاقتراع التي تلي.
وتدوم رئاسته ست سنوات ولا تجوز إعادة انتخابه إلا بعد ست سنوات من انتهاء ولايته.
وتأتي جلسة الانتخاب اليوم بعد فراغ في موقع رئاسة الجمهورية استمر لأكثر من سنتين، بعد انتهاء فترة الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال عون.