فتح: دعوات التهجير لاقت رفضا قاطعا من القيادات الفلسطينية والمصرية والأردنية والسعودية - بوابة الشروق
الثلاثاء 11 فبراير 2025 11:14 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

فتح: دعوات التهجير لاقت رفضا قاطعا من القيادات الفلسطينية والمصرية والأردنية والسعودية

وفا
نشر في: الأحد 9 فبراير 2025 - 5:46 م | آخر تحديث: الأحد 9 فبراير 2025 - 5:46 م

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم الأحد، اجتماعا لها بمقر هيئة التعبئة والتنظيم في مدينة رام الله، حيث أكدت خلاله أن دعوات التهجير لاقت رفضا قاطعا من القيادات الفلسطينية والمصرية والأردنية والسعودية.

وجرى استعراض التطورات الناجمة عن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمختلف محافظات الضفة الغربية جنين ومخيمها وعدد من البلدات والقرى، وطولكرم ومخيمها ونور شمس، وطوباس والفارعة وطمون، ونابلس ومخيم بلاطة، وكذلك الخليل ومخيم العروب، وأريحا ومخيم عقبة جبر، وغيرها من البلدات والقرى في الضفة.

وأقدمت جرافات الاحتلال على تجريف الشوارع وتخريب البنى التحتية الخاصة بشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي في تلك المناطق، وهدم عشرات المنازل وسرقتها، وإجبار سكانها على مغادرتها.

كما رافق ذلك استمرار قطعان المستوطنين في اقتحام ساحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، ومنع المصلين من أداء الصلاة فيه، وقد أدت هذه الأعمال الوحشية من قبل قوات الاحتلال إلى استشهاد العديد من المواطنين من بينهم عدد من الأطفال والنساء.

وأدانت حركة "فتح" هذه الأعمال الوحشية التي تستهدف خلق الظروف المواتية للاحتلال لتنفيذ مخطط ضم الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال، مستنكرين كل القوانين وقرارات الشرعية الدولية، وقد جاءت هذه الجرائم بعد قرار حكومة اليمين بإغلاق مقر "الأونروا" في مدينة القدس، ومنع موظفيها من القيام بأعمالهم، ضاربة بعرض الحائط التزاماتها تجاه قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.

ودعت اللجنة المركزية، أبناء الحركة، والقوى الوطنية وفصائل العمل الوطني الفلسطيني كافة، إلى مواجهة هذه الاجتياحات والتصدي لها، من أجل منع دولة الاحتلال من تنفيذ مخططاتها التوسعية، كما دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والرأي العام العالمي إلى تحمل مسئولياتهم لحماية الشرعية الدولية وقراراتها الخاصة بفلسطين، وتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الفلسطيني.

وقالت إن هذه السياسة التي انتهجتها حكومة اليمين الإسرائيلية وكل ممارساتها، كانت واستمرت في تشجيع ومشاركة من الإدارة الأميركية السابقة، عبر توفير السلاح والمال والغطاء الدبلوماسي لها، وقد زاد هذا الدعم والتشجيع في ظل الإدارة الأميركية الجديدة بزعامة ترمب، التي استقبلت مؤخرا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لتجدد وتضاعف دعمها عسكريا وماليا وسياسيا، وزادت عليها بطريقة غريبة بإعلان مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، تارة إلى الأردن وأخرى إلى مصر، وأخيرا إلى السعودية.

وأضافت "اللجنة المركزية" أن هذه الطروحات لقيت رفضا قاطعا من القيادات الفلسطينية والمصرية والأردنية والسعودية، متطلعة إلى الإسراع في عقد قمة عربية طارئة، لتوحيد الموقف العربي ووضع الخطط اللازمة لإفشال مخطط التهجير والتدمير والضم، ودعوة الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن مواقفها المدانة والمرفوضة.

وأكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" أهمية تعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وقائدة نضاله الوطني.

وشددت على أن وحدة أراضي الدولة الفلسطينية سياسيا وجغرافيا، الضفة الغربية وقطاع غزة والعاصمة الأبدية القدس، ستبقى راسخة إلى الأبد.

وحيت اللجنة المركزية كل الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت بصلابة، وكذلك شعوبها في مختلف أنحاء العالم التي خرجت إلى الشوارع للتعبير عن موقفها الداعم لنضال الشعب الفلسطيني وللشرعية الدولية، وحقه في تقرير مصيره بنفسه وإقامة دولته المستقلة.

واتخذت اللجنة المركزية عددا من القرارات الإدارية والتنظيمية الخاصة بالوضع الداخلي للحركة التي تجعلها أكثر قدرة وصلابة في مواجهة كل المخططات التصفوية المتنكرة لحقوق الشعب الفلسطيني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك