قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن مشروع ازدواج القناة بالقطاع الجنوبي بدأ العمل به منذ عامين ونصف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء الثلاثاء، أنه مع بدء الاضطرابات في البحر الأحمر وقلة حركة السفن التي تعبر المجرى الملاحي طرح على الرئيس عبدالفتاح السيسي على تأخير المشروع بعض الوقت إلا أن الرئيس وجه بإنهائه في توقيته.
وأوضح أن القناة تعمل على خططها بما في ذلك في القطاع الجنوبي، الذي لم يشهد أي تطوير منذ 1999 لكونه قطاعا صعبا وتربته صلبة.
ولفت إلى أنهم فضلوا العمل في هذا القطاع نظرًا لكونه مؤثرا على حركة الملاحة بقناة السويس لكونه ضيقًا وبه الكثير من المنحيات، بجانب التيارات المائية التي كانت ترد من مدخل خليج السويس وتؤثر على دفة السفن.
ونوه بأنه تم إجراء عملية توسعة في مسافة 30 كيلو مترًا وذلك من الكيلو 132 إلى الكيلو 162، حيث أجريت عملية توسعة لجهة الشرق بـ40 مترًا وتعميق من 66 قدمًا إلى 72 قدمًا، ما ساهم في تحسين الملاحة في هذا الجزء بنسبة 28%.
وأفاد بأنه في المسافة من الكيلو 122 إلى الكيلو 132 في البحيرات المرة الصغرى أجريت بها عملية ازدواج، فأصبح هناك قناتان، ما يساعد في تحمل استقبال عدد أكبر من السفن بما يتراوح بين 6 و8 سفن داخل المجرى الملاحي وبالتالي تقليل زمن العبور وزيادة الأمان.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الفريق ربيع إلى بدء التشغيل الفعلي لمشروع ازدواج قناة السويس في نطاق مشروع القطاع الجنوبي أمام حركة التجارة العالمية، في ضوء استعدادات قناة السويس الدائمة لمواكبة التطورات المتسارعة في صناعة النقل البحري، وتحقيق أعلى معدلات الأمان الملاحي أمام حركة التجارة العالمية.
جاء ذلك خلال مباحثاته مع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وجاي بلاتين الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية «ICS»، بشأن تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، بمشاركة كيجي تسوشيا نائب رئيس اتحاد مالكي السفن اليابانية، وذلك عبر تقنية «الفيديوكونفرانس».