قالت جينجر تشابمان، عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، إن التوترات والاضطرابات التي تشهدها ولاية كاليفورنيا قد لا تبقى محصورة داخل حدود الولاية، بل قد تمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت تشابمان خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية" أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا الديمقراطي جافن نيوسوم.
وأشارت إلى أن الاحتجاجات الحالية تذكر بأعمال الشغب التي اندلعت في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، حيث انتشرت الاضطرابات في ولايات عدة مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، معتبرة أن السيناريو يتكرر الآن مع تمدد التوترات من كاليفورنيا إلى نيويورك، في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية.
وشددت تشابمان على أن تكاليف الشغب عام 2020 بلغت نحو 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى إذا استمر التدهور، مؤكدة أن الحزب الديمقراطي يمول بعض الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية وخلق ضغوط إضافية على ترامب تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة، واصفة ما يحدث بـ"الفوضى المدبرة" التي تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، مشددة على حاجة البلاد إلى حلول جذرية وحسم سياسي لوقف هذا التدهور.