الضفة.. مستوطنون يحرقون خياما فلسطينية بالضفة - بوابة الشروق
الإثنين 11 أغسطس 2025 9:09 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

الضفة.. مستوطنون يحرقون خياما فلسطينية بالضفة

رام الله - الأناضول
نشر في: السبت 9 أغسطس 2025 - 7:15 م | آخر تحديث: السبت 9 أغسطس 2025 - 7:15 م

• ضمن سلسلة اعتداءات شملت عدة مناطق

شن مستوطنون إسرائيليون، مساء السبت، سلسلة اعتداءات وهجمات استهدفت أملاك فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، شملت إحراق خيام وتهديدات واقتلاع أشجار.

وقالت منظمة "البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة" (حقوقية) في سلسلة بيانات وصلت الأناضول، إن مستوطنين هاجموا تجمعا بدويا فلسطينيا وأحرقوا خيامهم (لم تحدد عددها) في قرية عين أيوب، غرب مدينة رام الله، وسط الضفة.

وذكرت أن "حريقًا واسع النطاق اندلع في خيام التجمع البدوي بمنطقة عين أيوب، غرب رام الله، إثر هجوم من قبل عصابات المستوطنين، خلف أضرارًا جسيمة في الممتلكات".

ووسط الضفة أيضا، قالت المنظمة إن مستوطنين "هاجموا عائلات من عرب الكعابنة، في منطقة الخلايل، شمال شرق مدينة رام الله، ومنحوا السكان المحليين مهلة لا تتجاوز الأسبوعين لمغادرة منازلهم وأراضيهم".

وشمالي الضفة، قالت المنظمة إن مستوطنين اعتدوا على نبع ماء، ومنعوا الفلسطينيين من ريّ مواشيهم منه.

وأضافت أن مستوطنين اعتدوا، السبت، على نبع "الحِمة" في الأغوار الشمالية، ومنعوا الفلسطينيين من ري أبقارهم من المصدر ذاته.

وتابعت أن المستوطنين "ألقوا كميات من الكلاب والقطط النافقة بالقرب من خيام المواطنين، في محاولة لإثارة الخوف والضغط عليهم".

ونقلت بيانات المنظمة عن مشرفها العام حسن مليحات، قوله إن التجمعات البدوية في الضفة الغربية "تواجه تحديات متزايدة نتيجة الأعمال التي تستهدف الخيام والأراضي الزراعية، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى الموارد الأساسية، ما يؤثر بشكل مباشر على حياة السكان واستقرارهم".

وحذر مليحات، من أن الاعتداءات المتكررة "تشكل تهديدًا خطيرًا لوجود السكان الفلسطينيين".

ودعا "المجتمع الدولي، والجهات المعنية، إلى التدخل العاجل لتوفير الحماية الدولية للسكان ووقف موجة الاعتداءات المتصاعدة".

ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ مستوطنون خلال يوليو الماضي، 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.

وبموازاة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك