قالت القناة الـ 13 الإسرائيلية، اليوم، إن العملية الإسرائيلية ضد قيادة حركة حماس الفلسطينية في الدوحة أُديرت من قبل غرفة العمليات الخاصة بجهاز الأمن العام (الشاباك) في مركز إسرائيل، حيث تولى الجهاز الجانب الاستخباراتي ونفذ سلاح الجو الهجوم.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية إلى جانب مسؤولين بارزين في الشاباك، كانوا موجودين في غرفة القيادة خلال العملية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم على الدوحة نُفذ بواسطة طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو، على بُعد نحو 1700 كيلومتر من الأراضي الإسرائيلية.
وأضافت أن إسرائيل تقدر أن الأمر قد يستغرق بضع ساعات أخرى لتأكيد أي من قادة حماس المستهدفين قد اغتيل وأيهم نجا.
بدورها، عنونت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية شاشتها الرئيسة بالقول إنه "عمل إسرائيلي تاريخي".، بحسب قولها.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل هاجمت قيادة حماس في الدوحة على بُعد 1800 كيلومتر من إسرائيل، بقنابل ثقيلة وطائرات دون طيار.
فيما أشار موقع والا الإسرائيلي لكبار قادة الحركة الذين يُحتمل وجودهم في موقع الهجوم.
وأشار إلى كل من: خليل الحية، "الرجل الأول في الحركة عند تعيينه قائداً لحماس في قطاع غزة بعد اغتيال الأخوين السنوار"، وزاهر جبارين "رئيس الهيكل المالي، وخالد مشعل، ورازي حامد "عضو في المكتب السياسي"، ومحمد إسماعيل درويش "عضو بارز في مجلس شورى حماس"، وموسى أبو مرزوق.