أعربت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن باربرا وودورد، عن إدانة المملكة المتحدة للضربات الإسرائيلية على الدوحة، معلنة «تضامنها الكامل والثابت» مع دولة قطر.
ووصفت خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، الضربات الإسرائيلية بأنها «انتهاك صارخ لسيادة قطر وسلامة أراضيها»، محذرة من أنها قد تؤدي إلى إحداث مزيد من التصعيد الإقليمي وتتسبب في انتكاسة لمفاوضات وقف إطلاق النار.
وقدمت تعازيها لأسر وأصدقاء الضحايا القطريين الذين قُتلوا «بشكل مأساوي»، مشددة أن بريطانيا «تثمن الالتزام الثابت من تميم بن حمد نصرة للدبلوماسية والحوار وتدين بشكل كامل الضربات على قطر».
وأضافت أن موقف الحكومة البريطانية واضح بأن «حماس تنظيم إرهابي»، ويدين «فظائع السابع من أكتوبر بأشد العبارات».
ودعت حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن والالتزام بصفقة لوقف إطلاق النار ونزع سلاحها، مؤكدة أنه «لا يمكن لحماس أن تلعب أي دور في مستقبل حكم غزة».
وأشارت إلى أن الرهائن في غزة يعانون من «ظروف مروعة»، في المقابل يعاني المدنيون في غزة من «التجويع والتهجير المتكرر»، مشددة أن أوامر الإخلاء الأخيرة في شمال غزة لن تؤدي إلا إلى تفاقم المعاناة الإنسانية.
ووصفت قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد هجومها في غزة بأنه «خطأ »، داعية إياها إلى إعادة النظر فيه فورًا.
وأعربت عن دعمها لجهود مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء النزاع.
وشددت أن «المجاعة» بدأت تظهر في أجزاء من غزة، واصفة ما يحدث بالأمر «الفظيع»، مطالبة بزيادة عاجلة للمساعدات الإنسانية.
ودعت إسرائيل إلى «رفع جميع القيود عن المساعدات» والسماح للأمم المتحدة بإيصالها لإنقاذ الأرواح، مؤكدة أن السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء هو من خلال «حل سياسي»، متعهدة بمواصلة العمل مع الشركاء لوضع إطار سلام طويل الأمد يتسق مع «حل الدولتين».