أصدر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، بيانًا مشتركًا مساء اليوم الثلاثاء، للتعليق على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة حركة «حماس» في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال البيان، إن نتنياهو أصدر تعليماته لجميع المسئولين الأمنيين أمس، بالاستعداد لاحتمالية إحباط مخططات قادة حماس، وذلك في أعقاب الهجمات الدامية في القدس وغزة.
وأشار إلى أن «نتنياهو وكاتس، قررا تنفيذ التوجيه الذي صدر الليلة الماضية للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بعد ظهر اليوم، بعد تحديد فرصة عملياتية لذلك، وبالتشاور مع جميع رؤساء المؤسسة الأمنية، وبدعم كامل منهم.
وأكد البيان أن العملية نفذت «بدقة وبأفضل صورة ممكنة».
واعتبر نتنياهو ووزير دفاعه أن هذا الإجراء «مبرر تمامًا»، في ضوء حقيقة أن قيادة حماس هي التي بادرت بعملية السابع من أكتوبر، ولم تتوقف منذ ذلك الحين عن شن أعمال قاتلة ضد إسرائيل ومواطنيها، وفقًا للبيان.
وقصفت إسرائيل الوفد المفاوض لحركة «حماس»، اليوم الثلاثاء، وأدانت دولة قطر هذا الاعتداء، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها.
ودوّت الانفجارات في الدوحة عصر اليوم، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في سماء المدينة.
وقال مصدر قيادي في حماس لقناة «الجزيرة» إن إسرائيل استهدفت الوفد المفاوض أثناء اجتماعه في العاصمة القطرية، لمناقشة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أن الوفد القيادي للحركة برئاسة خليل الحية، نجا من محاولة الاغتيال الإسرائيلية.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن سلاح الجو هاجم «بشكل دقيق» قيادات حماس، في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن الداخلي «الشاباك».
وأضاف أن المستهدفين بالهجوم قادوا أنشطة حماس لسنوات.