هيئة البث العبرية تربط تسليم رفات الأسير الإسرائيلي هدار جولدين بإطلاق 200 فلسطيني عالقين برفح - بوابة الشروق
الأحد 9 نوفمبر 2025 3:02 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يفوز بالسوبر المصري؟

هيئة البث العبرية تربط تسليم رفات الأسير الإسرائيلي هدار جولدين بإطلاق 200 فلسطيني عالقين برفح

وكالة الأناضول
نشر في: الأحد 9 نوفمبر 2025 - 11:40 ص | آخر تحديث: الأحد 9 نوفمبر 2025 - 11:40 ص

• لم يصدر على الفور تعقيب من الوسطاء ولا "حماس"..

ادعى إعلام عبري، الأحد، أن الوسطاء وحركة "حماس" يرغبون في تسليم رفات ضابط إسرائيلي مقابل إطلاق تل أبيب سراح 200 مقاتل فلسطيني عالقين بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وحتى الساعة 08:20 (ت.غ) لم يعقب الوسطاء ولا "حماس"، التي تتبادل أسرى مع إسرائيل منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي.

والسبت، نسبت قناة "الجزيرة" الفضائية لمصدر قيادي بكتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس" أن الحركة انتشلت بصحبة فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جثة الضابط الإسرائيلي هدار جولدين من نفق غربي مدينة رفح.

والسبت، قال مصدر قيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس" قال للجزيرة إن القسام انتشلت بصحبة فريق من الصليب الأحمر الدولي جثة الضابط الإسرائيلي هدار جولدين الذي قتل عام 2014 من نفق غربي مدينة رفح.

ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية، الأحد، عن مصدر سياسي إسرائيلي دون تسميته: "إسرائيل تنظر بخطورة بالغة إلى تأخير عودة رفات هدار جولدين، الذي تقول حماس إنها عثرت عليها، وتطالب إسرائيل بإعادتها فورا".

وتقول إسرائيل إن جولدين قُتل في معركة برفح، خلال عملية "الجرف الصامد" (العدوان على غزة يوليو- أغسطس 2014)، وتحتجز "حماس" جثته.

الهيئة أضافت أن "التقدير الإسرائيلي هو أن حماس تريد إجراء مفاوضات منفصلة لإعادة (رفات) الملازم جولدين، وربط ذلك بالإفراج عن المسلحين المحاصرين في شبكة الأنفاق" برفح.

ونقلت عن مصدر إسرائيلي آخر قوله: "لا مفاوضات حاليا.. هناك اتفاق، وعلى حماس الالتزام به".

ويوميا، تخرق إسرائيل هذا الاتفاق عبر قصف قتل وجرح مئات الفلسطينيين في غزة، فضلا عن عدم الالتزام بالمتفق عليه بشأن إدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

وقال مصدر أمني إسرائيلي للهيئة إنه "بعد إعلان حماس أمس (السبت) العثور على جثمان جولدين، تأمل المؤسسة الأمنية أن تتضح الصورة اليوم".

وتابع أن الجيش الإسرائيلي "سمح لعناصر من الصليب الأحمر وآخرين من حماس بدخول منطقة رفح الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية للبحث عن القتلى (الإسرائيليين) الخمسة لدى الفصائل الفلسطينية".

ومنذ بدء الاتفاق، سلمت "حماس" الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، ورفات 25 آخرين من أصل 28، معظمهم إسرائيليين.

بينما تدعي إسرائيل أن أحد الجثامين التي تسلّمتها ليست لأي من أسراها، وأن رفات أخرى ليست جديدة بل بقايا لأسير سبق أن انتشلت رفاته، وتقول إنها تنتظر تسلم 5 جثامين متبقية.

بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الأحد: "يسود غضب في إسرائيل إزاء ما يعتبرونه انتهاكا خطيرا للاتفاق".

وأرجعت ذلك إلى ما قالت إنه "امتناع حماس عن تسليم رفات الملازم جولدين الليلة الماضية، رغم إعلانها العثور عليها في نفق برفح".

وأضافت: "في الأسابيع الأخيرة حاولت حماس دفع عملية إطلاق سراح نحو 200 مسلح (مقاتل فلسطيني) محتجزين على ما يبدو في أنفاق برفح، وقد باءت محاولاتها هي والوسطاء حتى الآن بالفشل".

"في البداية قال رئيس الأركان (الإسرائيلي) اللواء إيال زامير إنه سيوافق على إطلاق سراحهم فقط مقابل جثة غولدين"، وفقا للصحيفة.

لكن في اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، الخميس الماضي، قال زامير بأنه لن تكون هناك "أي صفقة" مع هؤلاء المسلحين.

وتابع: "إما يُقضى عليهم أو يستسلمون ويُحالون للتحقيق في قاعدة سدي تيمان" جنوب إسرائيل.

و"سدي تيمان" هو معسكر اعتقال تابع للجيش وسيئ الصيت، حيث شهد تعذيب وقتل أسرى من غزة، بحسب وسائل إعلام ومنظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية.
​​​​​​​
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد حماس أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.

في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة إسرائيلية بدأت في 8 أكتوبر 2023 وخلّفت 69 ألفا و169 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا و685 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك