أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، إزالة اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة العقوبات والأشخاص المصنفين كإرهابيين والمجمدة أصولهم، في خطوة وُصفت بأنها تمهيد لانفتاح سياسي جديد تجاه دمشق.
وأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنح سوريا "فرصة للعودة إلى النهوض" بعد سنوات من العزلة والعقوبات الدولية.
ووصل الرئيس الشرع إلى الولايات المتحدة صباح اليوم في زيارة رسمية، من المقرر أن يلتقي خلالها الرئيس ترامب غدا، ليصبح أول رئيس سوري يزور البيت الأبيض.
وقبيل الزيارة، رفع مجلس الأمن الدولي اسم الشرع وأنس خطاب من قائمة العقوبات المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، بعد تصويت أيده 14 عضوا، بينما امتنعت الصين عن التصويت.
وبحسب تقارير إعلامية، من المتوقع أن تناقش المباحثات الثنائية ملفات حساسة أبرزها وضع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن اتفاق أمني يهدف إلى منع تجدد القتال في الجنوب السوري.