قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن هناك إجماعًا بين العلماء على أنه لا يوجد ترادف في أسماء الله الحسنى.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «الإمام الطيب» الذي يُقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عبر شاشة «on»، أن الترادف تكون قيمته صفرية باعتبار أنه لا يضيف جديدًا للمعنى.
وشرح الطيب، الفارق بين اسمي الله المقيت والرزاق باعتبار أن المقصود بهما خلق الرزق وتوصيله، قائلًا إن الفارق يكمن بين القوت والرزق.
وأوضح أن لفظ القوت يتعلق برزق معين بصفة مخصوصة، وهو الطعام والشراب، لكن لفظ الرزق أوسع بكثير من حيث المعنى، حيث يُطلق على القوت وعلى المال وعلى السكان وعلى السيارة وقديمًا على الإبل وغير ذلك.
ولفت إلى أنه هذا الأمر يعني أن لفظ الرزاق يضيف معاني جديدة إلى لفظ القوت، وبالتالي لا يُظن أن بين هذين الاسمين ما بين المترادفين أو تكرار لفظين على معنى واحد.
ونوه بأن لفظ الوهاب يعني أنه يهب أي شيء مثل العلم لكن لا يمكن إطلاق عليه لفظ قوت إلا إذا كان على سبيل المجاز، موضحًا أن أسماء الله الحسنى لا تُفهَم إلا بفهم مستوى معين من اللغة.