طعام شحيح وأوقات خاطئة للإفطار.. أسيرات سجن الدامون يعانين من ظروف اعتقالية قاسية - بوابة الشروق
الإثنين 10 مارس 2025 5:18 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

طعام شحيح وأوقات خاطئة للإفطار.. أسيرات سجن الدامون يعانين من ظروف اعتقالية قاسية

أسيرات سجن الدامون يعانين
أسيرات سجن الدامون يعانين

نشر في: الإثنين 10 مارس 2025 - 2:27 م | آخر تحديث: الإثنين 10 مارس 2025 - 2:27 م

أفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، بأن الأسيرات في سجن الدامون يعانين الأمرين ويقبعن بظروف اعتقالية غاية في القساوة، حيث أجمعت الأسيرات اللاتي تمت زيارتهن لمحامية الهيئة، أن إدارة السجن أبلغتهن بأوقات خاطئة للإفطار خلال شهر رمضان المبارك، علاوة على أن الطعام المقدم لهن فاسد وشحيح.

وقالت محامية الهيئة، إن الأسيرة نور محمد من نابلس لازالت موقوفة بسجن الدامون منذ تاريخ 5/12/2024، ووفقا لشهادة الأسيرة خلال الزيارة قالت: «إن الوضع في السجن سيئ للغاية خاصة في شهر رمضان، بحيث لا تحصل الأسيرات على وجبة سحور، إضافة لتفتيش الغرف بشكل شبه يومي وقت السحور، كما أنه يتم إخراج الأسيرات للفورة في ساعات الصباح الباكر بحيث يكون الجو باردًا جدًا».

من جهتها، أفادت الأسيرة كرمل خواجا، 19 عاما من نعلين ولا زالت موقوفة اعتقلت بتاريخ 2-3-2025، لمحامي الهيئة، بأن الأوضاع في السجن سيئة، ذاكرة أن هناك نقصًا كبيرًل في الملابس.

وأضافت الهيئة، أن «الأسيرة فداء عساف، 49 عاما من سكان قلقيلية وهي مريضة سرطان في الدم، ومنذ اعتقالها منذ أسبوعين لم يتم عرضها على طبيب مختص أو مشفى أو إعطائها الدواء، بالرغم من وجود قرار محكمة صادر في 6/3/2025 والذي يقضي بإلزام مصلحه السجون في الدامون بعرض الأسيرة على طبيب ومشفى، حيث تتعمد إدارة السجن عدم إعطاء الأسيرة حبة الدواء التي كانت تأخذها يوميا».

واشتكت الأسيرة عساف من سوء نوعية وكمية الطعام في سجن الدامون.

وأفادت الأسيرة س*ص أن الأسيرات يتعرضن للتحرش من قبل السجانات خلال التفتيش العاري في الدامون، كما أن إدارة مصلحة السجن تعمدت تسليمهن وقت إفطار خاطئ، حيث تم تبليغهن أن أذان المغرب في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءا.

وأشارت إلى أن السجانات يتعمدن تفتيش الغرف وقت السحور، وإلقاء سحور الأسيرات على الأرض، منوهة أن الطعام المقدم لهن فاسد وغير صالح للاستهلاك الآدمي.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك