واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٨٥ لعودة الحرب مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى. وحسب مصادر طبية، استشهد ٦٦ فلسطينيا، منذ فجر الاثنين.
وفي مدينة غزة، ارتكب جيش الاحتلال جريمة جديدة بحق المسعفين، وقتل ثلاثة منهم خلال عملهم في نقل الجرحى من حي التفاح شرق مدينة غزة إضافة إلى المصور الصحفي مومن أبو العوف، بحسب وكالة معا الفلسطينية.
واستشهد شابان من عائلة واحدة بقصف استهدفهما في شارع الجلاء في وقت متاخر من مساء الاثنين.
كما استشهد ١٣ فلسطينيا في غارات متفرقة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية على حي الشجاعية وحي الزيتون بمدينة غزة. واستشهد ثمانية آخرين في قصف على منزل بجباليا البلد شمال القطاع.
ودخلت الدبابات إلى وسط البلدة بغطاء جوي ومدفعي عنيف.
وفي جنوب القطاع، قالت مصادر طبية في مجمع ناصر، إن عدد الشهداء خلال الأربع وعشرين ساعة من الذين وصلوا اليه كان ٣٨ شهيدا بينهم خمسة عشر من المجوعين الذين حاولوا الوصول للطعام برفح جنوب القطاع.
وليلا، استشهد ثمانية فلسطينيين بينهم خمسة نساء بقصف على مخيم الأمل في منطقة المواصي. كما استشهد خمسة فلسطينيين في قصف على منطقة بطن السمين جنوب خان يونس.
وفجرا، استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون في قصف على خيام النازحين جنوب المدينة. وأدّت غارة قرب مجمع ناصر الطبي إلى إلحاق أضرار به.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية خروج مشفى الأمل التابع للهلال الأحمر عمليا عن الخدمة بسبب إخلاء المنطقة.
وفي وسط القطاع، ارتقى ثلاثة شهداء بينهما طفل وأصيب ١٠٠ آخرين جراء إطلاق قنابل وإطلاق نار من طائرات الاحتلال الإسرائيلي بدون طيار وقصف مدفعي تجاه تجمعات للفلسطينيين قرب نقطة لتوزيع المساعدات بمحيط ما يُسمى "حاجز نتساريم" وسط قطاع غزة.
واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال محيط الهلال الأحمر غرب دير البلح وسط قطاع غزة.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة، إنه وصل مشافي القطاع ٤٧ شهيدا منهم واحد انتشال، و٣٨٨ مصابا خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ٥٤٩٢٧ شهيدًا و١٢٦٦١٥ مصابًا منذ السابع من أكتوبر للعام ٢٠٢٣.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ ١٨ مارس ٤٦٤٩ شهيدًا و١٤٥٧٤ مصابًا.