حث نواب جمهوريون في مجلس النواب الأمريكي، سبع جامعات أمريكية على قطع علاقاتها مع برنامج منح دراسية صيني، وصفه المشرعون بأنه "آلية خبيثة" تُستخدم لسرقة التكنولوجيا لصالح الحكومة الصينية.
وفي رسائل أُرسلت إلى كلية دارتموث، وجامعة نوتردام، وخمس جامعات أخرى، أعرب قادة اللجنة الخاصة بالحزب الشيوعي الصيني في مجلس النواب عن قلقهم بشأن شراكات هذه المؤسسات التعليمية مع "مجلس المنح الدراسية الصيني"، وهو برنامج دراسي تموله بكين لدعم الطلاب للدراسة في الخارج.
ويقوم البرنامج برعاية مئات الطلاب الصينيين من مرحلة الدراسات العليا للدراسة في جامعات أمريكية كل عام، ويُلزمهم بالعودة إلى الصين لمدة عامين بعد التخرج. واعتبر الجمهوريون هذا البرنامج تهديدا للأمن القومي الأمريكي.
وكتب النائب الجمهوري جون مولينار، رئيس اللجنة: "يدعي برنامج مجلس المنح الدراسية الصيني أنه شراكة تعليمية بين مؤسسات أمريكية وصينية، لكن في الواقع هو مشروع لنقل التكنولوجيا تُديره الحكومة الصينية ويستغل المؤسسات الأمريكية لدعم النمو العلمي والعسكري للصين بشكل مباشر".
ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن فورا على طلب وكالة أسوشيتد برس (أ ب) للتعليق.