قالت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الأربعاء، إن الحادث الذي تعرضت له إحدى سفن أسطول الصمود العالمي في ميناء سيدي بوسعيد كان "اعتداء مدبر".
وأوضحت الوزارة أنها بصدد إجراء كل التحريات والأبحاث لكشف الحقائق كلها للرأي العام الدولي بشأن من خطط وتواطأ ونفذ.
وكانت سفينة "الما" تعرضت إلى "مقذوف ناري" من طائرة مسيرة أمس الثلاثاء. وقبلها بيوم تعرضت أيضا سفينة "فاميلي" أكبر سفن الأسطول إلى اعتداء مماثل.
ولم يسفر الاعتداءين عن إصابات في صفوف النشطاء.
وتشتبه التنسيقية في تورط إسرائيل في الحادثين بينما استبعدت السلطات وجود اعتداء خارجي في البداية قبل أن يعلن نشطاء لاحقا في مؤتمر صحفي عن مباشرة الأجهزة الأمنية لتحقيقات سرية فيما حصل، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وأرجأت اللجنة المنظمة لرحلة الأسطول إلى قطاع غزة التي كانت مقررة بعد ظهر اليوم الأربعاء، إلى يوم غد الخميس لأسباب لوجستية وأمنية.