قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن هناك حربًا اقتصادية عنيفة تدور في العالم بين القوى العظمى.
وأضاف في تصريحات خلال لقائه ببرنامج «مساء dmc»، المذاع عبر شاشة «dmc»، مساء الأربعاء، أن الدولار لن يعود مخيفًا كما كان خلال السنوات الماضية، رغم رغبة المواطن المستمرة في انخفاض سعره، موضحًا في الوقت نفسه، أن الدولار منخفض السعر يُضعف الاقتصاد.
وذكر أن مصر تحاول الموازنة بين سعر الدولار وتحقيق النمو وراحة المواطن في الوقت ذاته، لافتًا إلى أن خفض سعر الدولار قد ينعكس سلبًا على معدلات التصدير والسياحة والاستثمار، في حين أن الدولة تجني ثمار خفض سعر الجنيه حاليًا وتشهد تشجيعًا واضحًا للاستثمار.
وشدد على أن سياسة البنك المركزي المصري «مرنة»، خاصة أنه لا يتدخل إلا لصد المعاملات غير السوية، مؤكدًا أن الانشغال بسعر الجنيه وقيمته الحقيقية ليس ضروريًا، فالقيمة تتغير باستمرار وقد يتم تعديلها خلال ساعات.
وأضاف أن معدل التضخم انخفض بمقدار 1.9%، بينما لا يزال سعر الفائدة موجبًا بنسبة 10%، موضحًا أن البنك المركزي يتحوط دائمًا ويضع في اعتباره معدل المخاطر عند تحديد الفائدة.
واختتم بأن مستهدفات الدولة تُرجح انخفاض سعر الفائدة بمتوسط 2% حتى نهاية العام، في ضوء التوجهات الاقتصادية الحالية وتحسن مؤشرات الأداء الاقتصادي.