رحبت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء بالمحادثات التي تجريها الولايات المتحدة الأمريكية مع أوكرانيا في جدة غرب المملكة ، بمشاركة سعودية، لإيجاد حل للأزمة الروسية الأوكرانية وصولاً الى السلام الدائم.
وأوضح وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية "واس"عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز مساء اليوم الثلاثاء أن " المجلس رحّب ، ببدء المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا التي تستضيفها المملكة ضمن مساعيها لإنهاء الأزمة؛ لا سيما في ظل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، ودورها الريادي في تعزيز الأمن والسلام العالمي، وترسيخ الحوار بوصفه الوسيلة الأنجح لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر."
وأعلن وزير الاعلام السعودي ان المجلس، تناول نتائج مباحثات ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في جدة، وما اشتملت عليه من التأكيد على حرص المملكة ودعمها الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة في أوكرانيا وصولاً للسلام الدائم، إضافة إلى إشادة البلدين بمتانة الروابط الاقتصادية، وترحيبهما بإعادة إنشاء مجلس الأعمال المشترك خلال العام الحالي 2025".
وجاء في بيان نشرته "واس" اليوم الثلاثاء "بتوجيه من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، استضافت المملكة، في جدة اليوم المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا وذلك بحضور الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان".
ومثل الجانب الأمريكي في جلسة المحادثات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك ووزير الخارجية أندريه سيبها ووزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف.
وقالت "واس" تأتي" هذه المحادثات ضمن مساعي المملكة لحل الأزمة في أوكرانيا بفضل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف وضمن جهودها لتعزيز الأمن والسلام العالمي وانطلاقا من إيمانها بأهمية الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية وأن الحوار هو الوسيلة الأنجح لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين".
وعبّر مجلس الوزراء السعودي، من جهة ثانية" عن إشادته بمضامين البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، مشدداً على الرفض التام لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ومؤكداً استمرار عمل المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة للدفع بمسار تنفيذ حل الدولتين".
وأشاد مجلس الوزراء من جهة ثانية" بما اتخذته القيادة السورية من إجراءات لصون السلم الأهلي في بلادها، واستكمال مسار بناء مؤسسات الدولة؛ من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق، مجدداً دعم المملكة الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها."