فيديو.. تشييع جثمان الصحفي أنس الشريف من مجمع الشفاء إلى منزل عائلته - بوابة الشروق
الإثنين 11 أغسطس 2025 12:59 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

فيديو.. تشييع جثمان الصحفي أنس الشريف من مجمع الشفاء إلى منزل عائلته


نشر في: الإثنين 11 أغسطس 2025 - 10:42 ص | آخر تحديث: الإثنين 11 أغسطس 2025 - 10:42 ص

بثت وكالة «شهاب» صباح اليوم الاثنين، مقطع فيديو يرصد وداع ونقل جثمان الصحفي الفلسطيني أنس الشريف، مراسل قناة «الجزيرة»، من مجمع الشفاء في غزة إلى منزل عائلته.

واغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الأحد، مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، بعدما استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وفي بيان نشره بعد الغارة، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف «الشريف» ووصفه بأنه «إرهابي تنكر بزي صحفي في قناة الجزيرة».

وادعى جيش الاحتلال بأن أنس الشريف، كان قائد خلية في حركة حماس، وروّج لإطلاق الصواريخ على إسرائيل.

وتعرض الشهيد في الآونة الأخيرة لحملة تحريض إسرائيلية واسعة؛ بسبب تغطيته صور العدوان والتجويع في قطاع غزة.

وكان الشريف قد نفى سابقاً، في بيان نشره عبر منصة «إكس» في يوليو الماضي، أي ارتباط له بأي توجهات سياسية، مؤكداً أنه يعمل كصحفي مهمته نقل الحقيقة كما هي على الأرض، دون أي تحيز.

وقال مستنكرا حملات التهديد والتحريض ضده من الجيش الإسرائيلي إن «قول الحقيقة في وقت تعاني فيه غزة من مجاعة قاتلة، أصبح بنظر الاحتلال تهديدا».

وأنس الشريف ولد في 3 ديسمبر 1996 في مخيم جباليا شمال القطاع، ونشأ وسط بيئة لا تنفصل عن الصراع، حيث عاش طفولته بين أزقة المخيم المكتظة وسقف من الأزمات والحروب المتكررة.

وتلقى تعليمه في مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ثم التحق عام 2014 بجامعة الأقصى لدراسة الإذاعة والتلفزيون، وتخرج منها عام 2018.

بدأ مسيرته الإعلامية متطوعًا في شبكة الشمال الإعلامية، قبل أن ينتقل إلى العمل مراسلًا للجزيرة في غزة، متبنيًا نهجًا ميدانيًا يضع نفسه في قلب الحدث.

وفي العام 2024، كان شمال غزة يعيش واحدة من أقسى فصول الحصار والتجويع، مع انقطاع كامل للكهرباء والاتصالات، وشلل شبه تام في وصول المساعدات.

وتمركز أنس في مخيم جباليا ومدينة غزة، محاطًا بالدمار والمجاعة، ونقل للعالم عبر تقاريره مشاهد غير مسبوقة، لأطفال يصرخون جوعًا في الليل، وأمهات يبحثن في الأنقاض عن لقمة، وخيام مدرسية تحولت إلى مأوى لآلاف النازحين وسط البرد والحشرات والأمراض.

ولكسر الحصار الإعلامي، كان يتسلق أسطح المنازل والمستشفيات بحثًا عن إشارة إنترنت لبث تقاريره. وصف في أحد تقاريره الوضع بقوله: «أكثر ما يؤلم هنا ليس القصف وحده، بل أن ترى طفلاً ينام وهو يبكي جوعًا لأنه لم يجد وجبة واحدة طوال اليوم».

ووثّق الشريف الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مدارس الأونروا والمستشفيات، بما في ذلك استخدام القصف المتكرر والمتعمد على مناطق مكتظة بالمدنيين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك