• بينهم مراسلا قناة "الجزيرة" أنس الشريف ومحمد قريقع
نظم عشرات الناشطين، مساء الأحد، وقفة غضب أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس، تنديدا باغتيال إسرائيل 5 صحفيين فلسطينيين في قطاع غزة، بينهم مراسلا قناة "الجزيرة" أنس الشريف ومحمد قريقع.
ووفق مراسلة الأناضول، دعا إلى الوقفة ناشطون تونسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إثر إعلان مقتل الصحفيين الخمسة بقصف إسرائيلي استهدف خيمتهم بمحيط "مستشفى الشفاء" بمدينة غزة.
وردد المحتجون شعارات تندد باستهداف إسرائيل للصحفيين بقطاع غزة بهدف طمس جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين، من قبيل: "يا أنس يا شهيد على دربك لن نحيد"، و"يا أنس ارتاح، سنواصل الكفاح"، و"يا شهيد لا تهتم، الحرية تُفدى بالدم".
ومن بين الشعارات أيضا: "علّي الراية علّي الصوت، غزة تنزف غزة تموت"، و"يا أحرار هيا نكسر الحصار"، و"نحن نرفض الخنوع، الغزاوي مات بالجوع".
كما ندد المحتجون التونسيون باستمرار الحصار والتجويع الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة.
وفجر الاثنين، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن "الزملاء الذين اغتالتهم يد الغدر الإسرائيلية هم: أنس الشريف، ومحمد قريقع، والمصوران الصحفيان إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل". واعتبر اغتيال الشريف وزملائه "جريمة وحشية بشعة ومروعة".
وفي محاولة لتبرير جريمته، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن الشريف "شغل منصب قائد خلية في حماس، وكان يخطط لعمليات إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 شهيدا و153 ألفا و213 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.