الجزيرة: اغتيال إسرائيل لمراسلينا محاولة لإسكات الأصوات قبل احتلال غزة - بوابة الشروق
الإثنين 11 أغسطس 2025 12:15 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

الجزيرة: اغتيال إسرائيل لمراسلينا محاولة لإسكات الأصوات قبل احتلال غزة

إسطنبول - الأناضول
نشر في: الإثنين 11 أغسطس 2025 - 9:44 ص | آخر تحديث: الإثنين 11 أغسطس 2025 - 9:44 ص

• لفتت شبكة الجزيرة في بيان إلى أن "العديد من مسؤولي الجيش الإسرائيلي كرروا تحريضهم ودعواتهم لاستهداف أنس الشريف ورفاقه"، محملة جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومته مسؤولية استهداف واغتيال فريقها

أدانت شبكة الجزيرة القطرية، فجر الإثنين، ما وصفته الاغتيال الإسرائيلي "المدبر" لمراسليها ومصوريها في قطاع غزة، معتبرة أنها "محاولة يائسة لإسكات الأصوات استباقا لاحتلال غزة".

وفي وقت متأخر من مساء الأحد، قُتل مراسلي قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، وثلاثة آخرين من طاقم القناة، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة شمال القطاع.

وفي أول تعليق على الحادث، قالت شبكة الجزيرة في بيان: "ندين الاغتيال المدبر لمراسلينا أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل".

وأضافت أن "الأمر بقتل أنس الشريف أحد أشجع صحفيي غزة وزملائه محاولة يائسة لإسكات الأصوات استباقا لاحتلال غزة".

ويأتي استشهاد الشريف وزملائه، بعد يومين من إقرار الحكومة الإسرائيلية فجر الجمعة، خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، ضمن حرب إبادة جماعية مستمرة للشهر الـ22.

ولفتت الجزيرة في بيانها إلى أن "العديد من مسؤولي الجيش الإسرائيلي كرروا تحريضهم ودعواتهم لاستهداف أنس الشريف ورفاقه"، محملة "جيش الاحتلال وحكومته مسؤولية استهداف واغتيال فريقها".

وأضاف البيان أن "اغتيال مراسلينا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوم جديد سافر ومتعمد على حرية الصحافة".

وقالت إن "قتلة الصحفيين استهدفوا بإقرار منهم عبر بيان الجيش الإسرائيلي خيمة صحفيي الجزيرة عند مجمع الشفاء".

ونوّه البيان إلى أن "الهجوم على صحفيي الجزيرة جاء وسط كارثة إنسانية مروعة خلفها العدوان الإسرائيلي والذي يشهد مجازر".

وأوضح أن "أنس الشريف وزملاؤه كانوا من آخر الأصوات الباقية في غزة الذين ينقلون للعالم الواقع المأساوي".

وعن حرصهم لمواصلة نقل الحقيقة، ذكرت شبكة الجزيرة أنه "رغم فقدان زملاء بهجمات متعمدة والعمل تحت التهديد واصل أنس الشريف ومحمد قريقع وزملاؤهما ثباتهم".

وجددت إدانتها واستنكارها الشديدين "للجرائم البشعة والمحاولات المستمرة من السلطات الإسرائيلية لإسكات صوت الحقيقة".

وحذرت أن "الإفلات من العقاب وعدم المحاسبة يؤمن لإسرائيل تماديها ويشجعها على مزيد من البطش بحق شهود الحقيقة".

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقتله أنس الشريف، زاعما، في محاولة لتبرير جريمته أن الشريف "شغل منصب قائد خلية في حماس، وكان يخطط لعمليات إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل".

وكان الشريف قد نفى سابقاً، في بيان نشره عبر منصة "إكس" في يوليو الماضي، أي ارتباط له بأي توجهات سياسية، مؤكداً أنه يعمل كصحفي مهمته نقل الحقيقة كما هي على الأرض، دون أي تحيز.

وقال مستنكرا حملات التهديد والتحريض ضده من الجيش الإسرائيلي إن "قول الحقيقة في وقت تعاني فيه غزة من مجاعة قاتلة، أصبح بنظر الاحتلال تهديدا".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك