أعلن مديرو صندوق الثروة السيادي النرويجي بيع حصص الصندوق في 11 شركة إسرائيلية، في إطار تقليص استثمارات الصندوق في إسرئيل بسبب حربها في قطاع غزة.
وقالت إدارة الصندوق الذي يستثمر إيرادات النرويج من قطاع النفط والغاز الطبيعي، في بيان، إنه كان يستثمر في 61 شركة إسرائيلية حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي، مضيفا أنه قرر الأسبوع الماضي بيع استثمارات في 11 شركة إسرائيلية غير مدرجة على المؤشر القياسي لوزارة المالية النرويجية.
ولم يكشف الصندوق عن الشركات التي انسحب منها، وقال، إنه سينقل جميع استثماراته في الشركات الإسرائيلية التي كان يُديرها مدراء خارجيون داخليًا، مؤكدا أنه بصدد إنهاء العقود مع مدراء خارجيين في إسرائيل.
وقال نيكولاي تانجن، الرئيس التنفيذي لإدارة استثمار بنك النرويج المركزي، التي تدير ما يعرف باسم صندوق النفط: "تم اتخاذ هذه الإجراءات استجابةً لظروف استثنائية. الوضع في غزة يُمثل أزمة إنسانية خطيرة".
وأضاف: "نحن نستثمر في شركات تعمل في بلد في حالة حرب، وقد تدهورت الأوضاع في الضفة الغربية وغزة مؤخرًا. واستجابةً لذلك، سنعزز إجراءات العناية الواجبة لدينا".
وأضاف تانجن، في بيان، أن هذه الخطوة الأخيرة "ستُبسّط إدارة استثماراتنا في هذا السوق" وتُقلّل عدد الشركات التي يراقبها مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق.
وأشارت إدارة الصندوق إلى أنها كثّفت مراقبتها للاستثمارات في الشركات الإسرائيلية في خريف العام الماضي، وباعت حصصها في "عدة" شركات نتيجةً لذلك.
يذكر أن الصندوق النرويجي المعروف رسميا باسم صندوق التقاعد الحكومي العالمي يمتلك حوالي 1.5% من كل أسهم الشركات المدرجة في أسواق المال العالمية، حيث يمتلك حصصا في حوالي 9000 شركة وفقا لموقع إدارته.