منعت سلوفينيا، اليوم الخميس، ميلوراد دوديك، زعيم صرب البوسنة الانفصالي الموالي لروسيا من دخول أراضيها.
ويأتي قرار حكومة سلوفينيا، الدولة الصغيرة عضو الاتحاد الأوروبي، بعد رفض دويك التخلي عن منصبه كرئيس لكيان يديره الصرب فى البوسنة على الرغم من صدور حكم قضائى بعزله من منصبه.
وكانت السلطات الانتخابية في البوسنة قد عزلت رسميا دوديك في أغسطس الماضي، بعد صدور حكم عليه بالسجن عاما واحدا ومنعه من ممارسة النشاط السياسي لمدة ست سنوات.
ودعا دوديك، الذي سافر إلى روسيا هذا الأسبوع، مرارا وتكرارا إلى انفصال نصف البوسنة الذي يديره الصرب والانضمام إلى صربيا، مماد دفع الولايات المتحدة لفرض عقوبات عليه وعلى مساعديه المقربين وأفراد أسرته، وفرضت بريطانيا وألمانيا والنمسا عقوبات أيضا على دوديك.
ولم ترد تقارير عن سعى دوديك دخول سلوفينيا مؤخرا.
ولعبت الولايات المتحدة دورا رئيسيا فى الوساطة ألتي أفضت إلى التوصل إلى اتفاقية سلام أنهت الصراع العرقي الدموي فى البوسنة خلال الفترة بين عامي 1992 و1995 الذي أودي بحياة 100 ألف شخص وشرد ملايين آخرين.
وتدعم روسيا وجارتها صربيا دوديك فى رفضه قرارات عزله من منصبه، وتصفها بأنها مناهضة للصرب.
وتثور مخاوف من إمكانية مساعدة روسيا في زعزعة الاستقرار فى البوسنة ومنطقة البلقان لتحويل بعض الانتباه عن الحرب فى أوكرانيا.