أكد السفير الألماني في إسرائيل، شتيفن زايبرت، لأسر المحتجزين في قطاع غزة أن مصير "المخطوفين" يمثل أولوية قصوى لألمانيا.
وخلال مسيرة في تل أبيب، قال زايبرت مساء أمس السبت إنه يجري " العمل من أجل الرهائن على جميع الجبهات السياسية والدبلوماسية".
وفي وقت لاحق، نشر زايبرت الكلمة التي ألقاها في المسيرة، على منصة إكس، والتي قال فيها إنه يجب "أن يعود كل الرهائن إلى منازلهم"، وإنه يجب أن تنتهي الحرب في غزة التي جلبت معاناة مروعة لمئات الآلاف. وأضاف الدبلوماسي الألماني أن "هذين الهدفين مرتبطان ببعضهما البعض، ويجب علينا أن نضمن تحقيقهما في أسرع وقت ممكن."
يذكر أنه من بين المحتجزين في قطاع غزة المحاصر، هناك أشخاص يحملون جنسية مزدوجة، بما في ذلك الجنسية الألمانية.
وتجري حاليا مفاوضات غير مباشرة في قطر حول وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في غزة مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين.