سنعود أمواتا.. الأسير الإسرائيلي عيدان يخاطب ترامب: وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو - بوابة الشروق
الأحد 13 أبريل 2025 7:01 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

سنعود أمواتا.. الأسير الإسرائيلي عيدان يخاطب ترامب: وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو

غزة - معا
نشر في: السبت 12 أبريل 2025 - 10:40 م | آخر تحديث: السبت 12 أبريل 2025 - 10:40 م

بثت كتائب القسام رسالة مصورة للأسير الإسرائيلي الأميركي ألكسندر عيدان، انتقد فيها بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفا إياه بـ"الدكتاتور".

كما وجه ألكسندر عيدان عتابا للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال في التسجيل الذي بثته "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس: "نحن نعتقد حقا أننا سنعود إلى بيوتنا أمواتا، لا يوجد ما نقوله، لا يوجد أمل".

وأضاف أن حكومة نتنياهو تخلت عن الأسرى وعرقلت تنفيذ صفقة تبادل وافقت عليها حركة حماس.

واتهم عيدان القيادة الإسرائيلية بـ"تضييع الفرص"، مشيرا إلى أن الصفقة التي أحبطتها إسرائيل كانت ستشمل الإفراج عنه، مضيفا: "كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل دكتاتور".

ووجه عيدان، الذي يحمل الجنسية الأميركية، رسالة إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قائلا: "لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو؟". كما اتهم الحكومة الإسرائيلية والجيش والإدارة الأميركية بـ"الكذب عليه وخداعه".

يأتي تسجيل عيدان في وقت تسعى فيه القاهرة وواشنطن إلى إعادة الزخم لمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

ووفقا لمصادر دبلوماسية، قدمت مصر مقترحا يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 40-50 يوما، وإفراجا متبادلا يشمل 8 أسرى إسرائيليين أحياء و8 من جثامينهم، مقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، وانسحابا تدريجيا لجيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق في غزة، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية.

وقدمت إسرائيل ردا على المبادرة تضمن طلبا بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الأحياء، مع استعداد لإعادة نشر القوات في مناطق معينة، وسط استمرار فجوات تتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي.

وأبلغ ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، الوسطاء بأن الولايات المتحدة ستضمن إجراء مفاوضات جادة لإنهاء الحرب إذا وافقت حماس على الصفقة.

ويعمل الوسطاء حاليا على بلورة مقترح جديد في محاولة لسد الفجوات القائمة بين الطرفين، وسط اتهامات إسرائيلية لحماس بـ"التعنت"، في حين تتهم الأخيرة تل أبيب بالتنصل من استحقاقات الاتفاق السابق، لا سيما المرحلة الثانية التي كانت تنص على استكمال تبادل الأسرى وإنهاء العمليات العسكرية.

وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد الضغوط الشعبية داخل إسرائيل، خاصة من عائلات الأسرى، على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق، في ظل توتر متزايد على أكثر من جبهة في المنطقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك