قالت الحكومة الألمانية، الاثنين، إن المستشار فريدريش ميرتس، لم يوجه أي دعوة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة البلاد.
وبحسب موقع «دنيا الوطن» الفلسطيني، أشارت الحكومة الألمانية إلى أن المستشار سيبحث الوضع الإنساني في غزة مع الرئيس الإسرائيلي، في ظل التطورات المثيرة للقلق في القطاع.
وشددت الحكومة الألمانية على رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن، مؤكدة أن «أي تهجير قسري من قطاع غزة سيُعد انتهاكًا للقانون الدولي».
وكان ميرتس، قد صرح في اليوم التالي للانتخابات الاتحادية، بعد إجرائه مكالمة هاتفية مع نتنياهو، أنَه «سيجد بصفته مستشارًا - في حالة زيارة نتنياهو ألمانيا - الوسائل والسبل، التي تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي من زيارة ألمانيا ومغادرتها من دون أن يُعتقل في ألمانيا».
ولم يكرر ميرتس هذه العبارة بعد انتخابه مستشارًا.
وبدلًا من ذلك، قال المستشار الجديد للقناة الألمانية الأولى: «من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ضد هذا الهجوم الوحشي في 7 أكتوبر وكل ما أعقبه. ولكن يجب على إسرائيل أيضًا أن تبقى دولة تحترم التزاماتها الإنسانية، وخاصة هنا حيث تسود الآن هذه الحرب المروعة - في قطاع غزة».