رئيس جامعة الأزهر: السخرية والتهكم هو دأب المثبطين في كل زمان - بوابة الشروق
الإثنين 12 مايو 2025 2:52 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

رئيس جامعة الأزهر: السخرية والتهكم هو دأب المثبطين في كل زمان

آلاء يوسف
نشر في: الإثنين 12 مايو 2025 - 12:00 م | آخر تحديث: الإثنين 12 مايو 2025 - 12:00 م

أكد الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، أن صناعة الإصلاح هي صناعة الأنبياء، مستدلًا بقوله تعالى: "إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت" لافتًا إلى أن الإصلاح باب وطريق واسع لا نهاية له لذلك قيده سيدنا شعيب بقوله "ما استطعت".

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر العلمي الدولي الأول «الأزهر وصناعة المصلحين» الذي تنظمه كلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين، بمركز الأزهر للمؤتمرات، بتوجيهات من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

ولفت سلامة إلى أن المصلحين في كل زمان نراهم قليلون نعدهم عدًا، لكن أثرهم كبير نافع للأمة بأسرها، لافتًا إلى أن القرآن بين كيفية تهيئة المصلحين بتعرضهم للتكذيب والسخرية من أقوامهم ورغم ذلك صبروا على ذلك إيمانًا برسالتهم.

واستشهد بما حدث مع نوح عليه السلام، وبينه القرآن في قوله تعالى: "وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ".

وشدد على أن السخرية والتهكم هو دأب المثبطين في كل زمان، وهو ما رد عليه شعيب عليه السلام بقوله : "أليس منكم رجل رشيد" .

وأكد على أن طلاب الأزهر هم سفرائه وحاملي رسالته في كل مكان ينتقلون إليه، ولذلك كانت العناية بالأزهر الشريف من العناية بالدين، مستدلا بقول محمد أبي موسى شيخ البلاغيين: "إن الإصلاح في الأزهر من الإصلاح في الحرم الشريف".

وانطلقت فعاليات المؤتمر صباح اليوم، بمشاركة نخبة من العلماء والأساتذة والباحثين من داخل مصر وخارجها، بينهم مفتي الجمهورية الأستاذ الدكتور نظير عياد، ووزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الدراسات العليا، والدكتورة نهلة الصعيدي، عميد الكلية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك