قال يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية» من غزة، إن القطاع شهد خلال الساعات الماضية حالة من الترقب والحذر، بعد الإعلان عن قرب الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي ألكسندر عيدان، في ظل تحركات وتصريحات متسارعة من حركة حماس وكتائب القسام.
وأشار خلال تغطية حية على الهواء، اليوم الاثنين، إلى نزول عشرات الفلسطينيين إلى الشوارع مساء أمس، وسط آمال بأن تكون هذه الخطوة مقدمة لهدنة دائمة وفتح المعابر، خصوصاً في ظل الحديث عن إمكانية التوصل إلى تفاهمات أوسع تشمل إدخال مساعدات إنسانية ووقف الحرب.
وأوضح أنه «رغم تداول وسائل إعلام عبرية أنباءً عن دخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، إلا أن الواقع على الأرض يروي غير ذلك»، موضحا أن الشاحنات شوهدت وهي تنتقل بين المخازن داخل القطاع، دون أن تمر من معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
وذكر أن «المشهد حتى اللحظة يفتقر لأي تحركات تدل على موقع الإفراج، خاصة مع غياب سيارات الصليب الأحمر، والتي عادة ما تشير إلى نقطة تسليم الأسرى».
وفي وقت سابق، أعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، أنه تقرر الإفراج عن الجندي الإسرائيلي، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، اليوم الاثنين.
وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور على منصة «تروث سوشيال»، الأحد، أن الجندي ألكسندر سيعود قريبا إلى عائلته، معربا عن شكره لكل من ساهم في تحقيق هذا «التطور المهم».
ووصف ترامب قرار حماس بالإفراج عن ألكسندر بأنه «بادرة حسن نية» ردا على جهود بلاده والوسطاء مصر وقطر، كما أعرب عن أمله في أن يكون هذا التطور من أولى الخطوات اللازمة لإنهاء الصراع.