حذر الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، من عودة المخططات الغربية مرة أخرى لزعزعة الاستقرار في المنطقة ودولها، مناشدًا المصريين الحفاظ على بلادهم.
وقال خلال تقديمه لبرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الجمعة: «أنا عارف إن في مشاكل، وعارف إن في ناس زعلانة، وعارف إن في أزمات لكن بكرة هنحلها، صبرًا هتتحل؛ مفيش حاجة هتقف قدامنا عقبة مهما كان».
وشدد على أهمية وحدة المصريين لمواجهة المخططات الغربية، قائلًا: «أهم حاجة وحدتكم عشان بلدكم والوطن، وعشان أنتم مستهدفون في بيوتكم وأرضكم ونظامكم ووحدتكم وجيشكم وشرطتكم».
وذكر أن «الدولة باتت مستهدفة الآن أكثر من أي وقت مضى»، مستشهدًا بالأوضاع في العراق بعد إسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين، عام 2003.
وأوضح أن «البعض ظن أن الوضع سيصبح أفضل بعد سقوط صدام حسين؛ لكن القوات الأمريكية والبريطانية استباحت العراق، وكان سجن أبو غريب الصورة الحقيقية التي تعكس صورة العراق الجديد».
ولفت إلى أن إسرائيل استباحت كل شيء في سوريا، بعد حل الجيش والشرطة، وإدخال الأجانب والجماعات المتطرفة إلى الجيش السوري.
وذكر أن «اليمن البلد السعيد؛ بلد الحضارة والأصالة والعروبة، أصبح يمن المشاكل والأزمات وسيطرة الحوثيين والتدخلات الأجنبية»، لافتًا إلى أن الموقف في ليبيا والسودان ليس أفضل حالًا.
وأكمل: «البعض استجاب للشعارات الكاذبة وصدق المؤامرة، وكثير من هؤلاء أصبحوا الآن نادمين، بماذا يفيد الندم الآن؟ شعوب مشردة وأوطان محطمة، جيوش انتهت وأصبحت هناك أزمات وحروب، ونحذر الآن المخطط عاد مرة أخرى، الناس في فترة سبقة خدعت بشعارات الإخوان، لكن بعد سنة من الحكم الأسود علموا أنها كانت سنة كئيبة، خراب ودمار ولا دولة».