ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن مجموعة حزبية من أعضاء مجلس الشيوخ يدفعون من أجل تصنيف روسيا "دولة راعية للإرهاب" بسبب الأطفال الأوكرانيين المختطفين، وذلك بينما يتصاعد الزخم مجددا من أجل حزمة عقوبات روسية حزبية.
وأوضح "أكسيوس" أن اختراق روسيا للمجال الجوي البولندي هذا الأسبوع أشعل من جديد رغبة قادة مجلس الشيوخ لرد قوي على "العدوان من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وطرح أعضاء مجلس الشيوخ: ليندسي جراهام، و ريتشارد بلومنتال، وإيمي كلوبوشار، وكاتي بريت، مشروع قانون جديد، يوم الخميس، من شأنه الضغط على روسيا.
وبحسب "أكسيوس"، سيصنف مشروع القانون روسيا وبيلاروسيا دول راعية للإرهاب إذا لم يعيدا أكثر من 19 ألف طفل تقول أوكرانيا إنهم اختطفوا خلال الحرب.
وبموجب القانون الأمريكي، تصنيف كوبا وإيران وكوريا الشمالية وسوريا فقط دولًا راعية للإرهاب.
وأوضح جراهام: "من الصعب الانضمام لتلك القائمة. حسنًا، دعوني أقل لكم، لقد استحقت روسيا أن تكون ضمن هذه القائمة. سنطلب من قادة كلا الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) أن يمنحونا فرصة لمناقشة هذا الأمر والتصويت عليه، ونريد أن نبدأ العمل الآن".
وواصل جراهام العمل على إقناع البيت الأبيض بالموافقة على مشروع قانون العقوبات الروسية المنفصل، الذي يحظى بدعم أكثر من 80 شخصًا.
وسيفرض مشروع القانون عقوبات اقتصادية على روسيا حال رفض بوتين التفاوض مع اوكرانيا، وسيفرض رسومًا بمعدل 500% على السلع المستوردة من دول تشتري النفط الروسي.
وقال جراهام للصحفيين، أمس الخميس، إنه أجرى "محادثة جيدة جدا" مع البيت الأبيض، مضيفا: "أعتقد أننا نجحنا في حل معظم خلافاتنا وسأخبركم الأسبوع المقبل أين وصلنا بالتأكيد."
وأضاف جراهام أنه يعتزم التحدث مع زعيم الأغلبية جون ثون، يوم الخميس، حول طرح مشروع القانون للتصويت، بناءً على حديثه مع البيت الأبيض.
وكان ثون قال للصحفيين هذا الأسبوع إن هناك "اهتماما مكثفا" بتمرير التشريع.