استطلاع: 75% من الإسرائيليين يؤيدون استهداف قادة حماس بقطر - بوابة الشروق
الجمعة 12 سبتمبر 2025 5:39 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

استطلاع: 75% من الإسرائيليين يؤيدون استهداف قادة حماس بقطر

القدس / الأناضول
نشر في: الجمعة 12 سبتمبر 2025 - 3:16 م | آخر تحديث: الجمعة 12 سبتمبر 2025 - 3:16 م

أظهر استطلاع للرأي أن 75% من الإسرائيليين يؤيدون الهجوم الذي شنته إسرائيل على قطر لاستهداف قادة حركة "حماس".

الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة، الجمعة، كشف أن 75% من الإسرائيليين يؤيدون استهداف قادة حماس في قطر، مقابل 11% فقط يعارضون، و14 بالمئة لا رأي محدد لديهم.

ومع ذلك، انقسم الإسرائيليون في الموقف إزاء تأثير العملية على مفاوضات إعادة الأسرى الإسرائيليين، حيث اعتبر 38% من المشاركين أن الهجوم يضر بفرص التوصل إلى اتفاق، مقابل 37% يعتقدون أنه يساعد في التوصل إلى اتفاق، و25% قالوا إنهم لا يعلمون.

والثلاثاء، شنت إسرائيل هجوما جويا على قيادة حركة حماس بالدوحة، وتوعدت بعدها بمهاجمة قادة الحركة الفلسطينية "في كل مكان".

وأدانت قطر الهجوم الإسرائيلي، واصفة إياه بأنه "إرهاب دولة"، مؤكدة احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي أسفر عن مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي.

فيما أعلنت حماس نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، واستشهاد مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد عبد المالك.

وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة إلى جانب مصر، وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

في السياق، أظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "لازار" (خاص)، وشمل عينة عشوائية من 506 إسرائيليين، وكان هامش الخطأ 4.4 بالمئة، أن المعسكر الداعم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عزز نفسه بمقعدين مقارنة مع الأسبوع الماضي.

وقالت الصحيفة: "عززت كتلة التحالف هذا الأسبوع بمقعدين، لتصل إلى 50، مقابل 60 مقعدا فقط لكتلة المعارضة، بينما حصلت الأحزاب العربية على 10 مقاعد"، في حال جرت انتخابات اليوم.

وبحسب نتائج الاستطلاع، توزعت مقاعد الائتلاف الحاكم على الشكل التالي: 24 لحزب "الليكود" برئاسة نتنياهو، و 8 لحزب "شاس" برئاسة أرييه درعي، و7 لحزب "القوة اليهودية" برئاسة إيتمار بن غفير، و7 لحزب "يهدوت هتوراه"، و4 لحزب "الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش.

وبالمقابل فإن الأحزاب المعارضة تحصل على 60 مقعدا، هي 23 مقعدا لحزب "بينيت 2026" برئاسة رئيس الوزراء اليميني السابق نفتالي بينيت، و11 لحزب "الديمقراطيين" برئاسة يائير غولان، و10 لحزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان، و9 لحزب برئاسة رئيس أركان الجيش الأسبق غادي آيزنكوت، و7 لحزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد.

ويتألف الكنيست من 120 مقعدا فيما يلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.
ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة في إسرائيل لرفض نتنياهو انتخابات في ظل استمرار الإبادة بغزة، بينما ترى المعارضة وعائلات الأسرى أن رئيس الوزراء يماطل في إبرام صفقة التبادل من أجل الحفاظ على بقائه السياسي، نظرا لتورطه في قضايا فساد.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة 64 ألفا و718 شهيدا، و163 ألفا و859 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 411 فلسطينيا بينهم 142 طفلا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك