ذكرت تقارير صحافية كاتالونية أن إدارة نادي برشلونة تتجه إلى إنهاء مشوار المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي مع الفريق بنهاية الموسم الجاري، بعد تراجع دوره في التشكيلة الأساسية وتقدمه في العمر.
وأوضحت صحيفة «سبورت» أن ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 37 عاماً، لم يعد الخيار الأول في هجوم برشلونة هذا الموسم، إذ فضّل المدرب هانز فليك الاعتماد على فيران توريس في مركز المهاجم الصريح رغم أنه ليس مركزه الأصلي.
وأكدت الصحيفة أن إدارة برشلونة حسمت قرارها بعدم تجديد عقد النجم البولندي الذي انضم إلى النادي في صيف 2022 قادماً من بايرن ميونيخ، بعدما حقق هناك العديد من الإنجازات أبرزها الثلاثية التاريخية عام 2020 تحت قيادة فليك نفسه.
ويرى مسؤولو برشلونة أن تراجع المردود البدني لليفاندوفسكي وصعوبة اندماجه في أسلوب الضغط العالي الذي يعتمده الفريق يجعلان من رحيله خطوة ضرورية ضمن خطة إعادة بناء الهجوم للموسم الجديد.
وكشفت التقارير أن النادي الكاتالوني بدأ بالفعل في البحث عن بديل للمهاجم المخضرم، ويبرز اسم الكاميروني كارل إيتا إيونج، مهاجم ليفانتي البالغ من العمر 21 عاماً، كأحد الخيارات المطروحة بقوة، إلى جانب أسماء أخرى مثل خوليان ألفاريز مهاجم أتلتيكو مدريد.
وبحسب «سبورت»، فإن مستقبل ليفاندوفسكي ما زال غامضاً، إذ لم يحسم بعد قراره بشأن مواصلة اللعب أو الاعتزال، خاصة في ظل رغبة أسرته في البقاء في برشلونة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب يرفض تماماً فكرة الانتقال إلى الدوريات العربية، وإذا قرر الاستمرار في الملاعب فسيختار نادياً أوروبياً قريباً من كاتالونيا.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن خيار تجديد عقد ليفاندوفسكي وبيعه لاحقاً لأحد الأندية العربية طُرح داخل برشلونة، لكنه يبقى احتمالاً ضعيفاً في ظل توجه الإدارة إلى إغلاق صفحة المهاجم البولندي وبدء مرحلة جديدة يقودها جيل أصغر سناً وأكثر انسجاماً مع أسلوب فليك.