أبدى الإعلامي باسم يوسف، أسبابه للموافقة على وصف حركة «حماس» بـ«الإرهابية» خلال لقائه الثاني مع الإعلامي بيرس مورغان.
وقال خلال حواره لبرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «ON»، مساء الثلاثاء، إن المتحفزين قرروا قطع هذا الجزء من البرومو التشويقي للحوار قبل طرحه بالكامل، وفوجئ باتصال من أخيه في مصر ينقل له ما تقوله صديقات بناته وأنه يصف المقاومة بأنها «إرهابية».
وأشار إلى أن البعض اتهمه بالخيانة، موضحًا أنه كان يعلم بأن الإعلامي البريطاني سيسأله عن تلك المسألة، وستتسبب له في مشكلة.
وأضاف: «قلت كده لأن ساعتها الحوار الثاني أذيع 31 أكتوبر، والجرائم التي نفيت هي ذبح الأطفال، لكن الحاجات التانية كانت لسة موجودة، والناس الواقفين مع القضية برا لازم تقر إن 7 أكتوبر عملية إرهابية ضد المدنيين، وأي محاولة للدفاع عن حماس ممكن تخسرك مشاهدين جايين يتفرجوا على الموضوع».
ونوه أن الإعلاميين الأجانب يتعمدون طرح هذا السؤال من أجل إفساد اللقاء، وإبعاد التركيز عما ترتكبه إسرائيل من جرائم، وإنهاء الحوار بمشادات كلامية لا تخدم القضية.
وأكمل: «هو عاوزك تدافع عن الأشرار عشان ينتزع اعتراف، لكن أنا كنت بكلم الأجنبي اللي بيتفرج، وللأسف الناس عاوزة تكسب كل نقطة وكل كلمة».
وذكر أن الحديث عن تلك المسألة لم يستغرق على الشاشة سوى 4 ثوان، في مقابل ساعتين تحدث فيهما عن معلومات لم تسمع من قبل.
واستطرد: «لازم أختار معاركي، العالم مش واقف على تعريفي لحماس إرهابية ولا مقاومة، ولو فضلت في النقطة دي الحوار يتحول لسيرك.. أنا بغلط وساعات بعك الدنيا، وكون إن أسلوبي نجح بسبب صدفة كونية فلازم متتوقعش إن كل اللي بعمله صح، أنا عايش الموال ده من 2011».