قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في سوريا، إسماعيل السنداوي، إن إسرائيل استهدفت بغارة جوية، اليوم الخميس، مبنى قديماً وغير مأهول للأمين العام للحركة، زياد نخالة، في منطقة "مشروع دُمَّر" غرب دمشق؛ ما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار مادية بالأبنية المجاورة، من دون وقوع ضحايا من الحركة، في حين قال مصدران أمنيان سوريان لوكالة "رويترز" إن الغارة استهدفت شخصاً فلسطينياً.
وفي تصريح له، قال السنداوي إن "الغارة حدثت بعد ظهر اليوم، واستهدفت مبنى للأمين العام للحركة زياد نخالة، وهو مبنى قديم ولا يوجد فيه سكان ولا حتى حراس"، بحسب ما نقلته وكالة سما الفلسطينية.
وأوضح السنداوي أن الغارة أسفرت عن تدمير المبنى المؤلف من طابقين، بينما أُصيبت الأبنية المجاورة بأضرار مادية.
ونشرت حسابات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات مُصوَّرة تظهر موقع الاستهداف، مشيرة إلى أن البناء يقع في منطقة التراسات في «مشروع دُمَّر» غرب دمشق.
بدورها، أفادت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، بأن طائرات إسرائيلية استهدفت مبنى على مشارف دمشق.
وتحدَّثت مصادر محلية عن أن الهجوم أسفر عن اشتعال النيران في المباني السكنية المحيطة، وهرعت فرق الدفاع المدني لإطفاء الحرائق وإنقاذ العالقين.
من جهته، قال وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "سلاح الجو هاجم دمشق، ولن نسمح لسوريا بأن تصبح تهديداً لإسرائيل"، بينما لم يصدر أي تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي.