متحدث الخارجية الأمريكية: ندعم استمرار اتفاق غزة.. والمؤشرات إيجابية بشأن تمديد المرحلة الأولى - بوابة الشروق
الخميس 13 مارس 2025 7:15 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

متحدث الخارجية الأمريكية: ندعم استمرار اتفاق غزة.. والمؤشرات إيجابية بشأن تمديد المرحلة الأولى


نشر في: الخميس 13 مارس 2025 - 12:40 م | آخر تحديث: الخميس 13 مارس 2025 - 12:40 م

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن «هناك إشارات إيجابية فيما يتعلق بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية».

وأضاف في تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن «الولايات المتحدة تدعم استمرار اتفاق غزة، وستستخدم الضغط على الأطراف للحفاظ على الصفقة».

وحثّ الأطراف كافة على تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، قائلًا إن «هناك إشارات إلى أن حركة حماس تقوم بالمفاوضات بشكل جدي».

ودعا إلى إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، منوهًا أن «المدنيين الفلسطينيين يتحملون عبء المعاناة الإنسانية».

وأكد أن بلاده لا تريد استئناف الأعمال القتالية في القطاع، موضحًا أن رؤية الرئيس دونالد ترامب، تهدف إلى السلام الدائم وإعادة بناء غزة.

ورحب بجهود الشركاء الإقليميين بشأن غزة، وعلى رأسها مصر والأردن وقطر، قائلًا إن واشنطن ستدرس معهم الخطط الهادفة إلى إعادة إعمار القطاع.

وأعربت مصر عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته، مؤكدة أن هذا الموقف يعكس تفهمًا لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.

وفي هذا السياق، شددت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، اليوم الخميس، على أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف.

وترى مصر أن مبادرة الرئيس ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام بما في ذلك في الشرق الأوسط يمكن أن تمثل إطارًا عمليًا للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه، وبما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت مصر التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، داعية كل الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك