اختُتمت أمس عروض أفلام الدورة 51 لمهرجان جمعية الفيلم، بعرض فيلم "بضع ساعات في يوم ما" للمخرج عثمان أبو لبن، لتنتهي بذلك عروض الأفلام الثمانية التي تم عرضها ضمن الدورة الحالية، والتي تم اختيارها وفقًا للاستفتاء الذي أجرته إدارة المهرجان مع عدد كبير من النقاد وأعضاء جمعية الفيلم الذين رشحوا الأفضل من بين الأفلام التي تم عرضها العام الماضي، 2024، عرضًا تجاريًا.
وكان من المفترض اختيار سبعة أفلام فقط، لكن لتقارب الفيلم الثامن مع السابع وحصوله على النسبة المقررة، تم اختيار 8 أفلام وهي: "الحريفة"، و"رحلة 404"، و"أنف وثلاث عيون"، و"السرب"، و"أهل الكهف"، و"أولاد رزق"، و"الهوى سلطان"، و"بضع ساعات في يوم ما".
ومن المقرر أن يُقام حفل توزيع الجوائز على الفائزين والمكرمين يوم 22 أبريل الجاري بقاعة سيد درويش، بحضور وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، ورئيس المهرجان والجمعية مدير التصوير محمود عبد السميع.
يشهد حفل الختام تكريم عدد كبير من نجوم الفن، وهم: الفنانة منى زكي، والمخرج محمد ياسين، والفنان السوري جمال سليمان، والكاتبة السينمائية ماجدة خير الله، كما يُكرم المهرجان اسم الراحل الفنان حسين رياض، واسم الراحل المنتج صبحي فرحات.
كما يشهد يوم الختام إعلان لجنة التحكيم برئاسة الناقد وليد سيف أسماء الفائزين بجميع فروع السينما، وهي: السيناريو، والإخراج، والتصوير، والمونتاج، والديكور، والموسيقى، والملابس، والماكياج، والأفيش، والمؤثرات التقنية، والجرافيك، بخلاف جوائز التمثيل، وهي: تمثيل دور أول ودور ثانٍ نساء ورجال، وجائزة أحسن فيلم من قبل لجنة التحكيم، وأحسن فيلم وفقًا لنتيجة الاستفتاء الذي كان يجريه المهرجان طوال أيام فعالياته مع أعضاء جمعية الفيلم والجمهور الذي حضر العروض.
وبعد الجدل الذي أثاره استبعاد فيلم "رفعت عيني للسما"، إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، من مسابقة المهرجان لانتمائه لفئة الأفلام التسجيلية، وهو الحائز على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي بدورته الـ77، فقد قرر مجلس جمعية الفيلم، الجهة المنظمة للمهرجان، منح الفيلم شهادة تقدير بمناسبة فوزه بجوائز عالمية شرفت السينما المصرية.