ظهر مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكثافة على شبكات التلفزيون، اليوم الأحد، للدفاع عن سياسات الرئيس ترامب الاقتصادية، بعد أسبوع آخر شهد اضطرابات في الأسواق، ودفع بالإدارة الجمهورية إلى التراجع عن بعض رسومها الجمركية الأعلى التي فرضتها.
وحاول مستشارو البيت الأبيض وأعضاء في الحكومة بث رسائل من الثقة والهدوء، في خضم النهج المتقلب لترامب تجاه الرسوم الجمركية المفروضة على السلع المستوردة من مختلف أنحاء العالم.
لكن تفسيراتهم للأجندة الاقتصادية العامة عكست أيضا تناقضات في سرديات وما قاله رئيس، كان قد وعد كمرشح في انتخابات 2024 بانتعاش اقتصادي فوري، وخفض الأسعار، لكنه يطالب الآن الشركات والمستهلكين الأمريكيين بالصبر.
وكان فريق ترامب كان قد التزم، قبل أسبوع، بوعده ببقاء الرسوم الجديدة كما هي دون أي استثناءات.
واستخدم أعضاء فريق ترامب ظهورهم الأخير في البرامج الإخبارية من أجل الدفاع عن الخطوة التي اتخذها بخفض الرسوم الجمركية العالمية إلى 10٪ لمعظم الدول، باستثناء الصين التي ستظل تواجه رسوما بنسبة (145٪)، مع منح إعفاءات لبعض الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأقراص الصلبة وشاشات العرض المسطحة ورقائق أشباه الموصلات.