أعلن الفنان الأمريكي دواين جونسون، والملقب بـ"الصخرة - ذا روك"، عن قيامه بالتأليف لأول مرة في فيلم سينمائي جديد يرصد حياة "نابي"، زعيم الغوغاء والجريمة، في أول عمل من نوعه في تاريخ العصابات بولاية هاواي الأمريكية خلال الفترة بين ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وذلك بمشاركة صحفي التحقيقات الشهير نيك بولتون، الحاصل على جائزة الصحفيين الاستقصائيين العالمية من قبل.
وأكد "الصخرة" أن هذا الفيلم يُعد الأول له في مجال التأليف السينمائي، مشيرًا إلى أن المشروع استغرق منه عدة أشهر من العمل المشترك مع الصحفي المذكور، وهو ما أكسبه خبرة عملية كبيرة. وسيرصد العمل مسيرة منظمة تُعرف باسم "الشركة" أو "نقابة الجريمة" في هاواي، والتي تسببت في العديد من المشكلات خلال تلك الفترة، مع تسليط الضوء على شخصية زعيمها القوي والمؤثر، ويدعى "نابي"، الذي يُعد أول رئيس للغوغاء في تاريخ الولاية.
وقال جونسون: "بذلنا مجهودًا خرافيًا ومرهقًا، وتحدثنا إلى كثير من الأشخاص في هاواي لجمع المعلومات، وكان لجذوري في هاواي ولعائلتي فضل كبير في الحصول على تلك المعلومات"، كما توجه بالشكر إلى المخرج العالمي مارتن سكورسيزي على دعمه لهذا المشروع السينمائي المهم.
وذكر موقع Hollywood Reporter الشهير، أن الفيلم سيقوم ببطولته كل من ليوناردو دي كابريو وإيميلي بلانت، ومن إخراج مارتن سكورسيزي.
وقد قام دواين جونسون، بمساعدة الصحفي نيك بولتون، بجمع معلومات مهمة ومؤثرة عن هذه النقابة الإجرامية وجذورها في ولاية هاواي، من خلال بحث مكثف في العديد من الوثائق والملفات التابعة لإدارة المباحث الفيدرالية الأمريكية، ووثائق المحاكمات، إضافة إلى مراجعة العديد من المقابلات الصحفية والتلفزيونية للأشخاص الذين عايشوا تلك الفترة الإجرامية الخطيرة في تاريخ أمريكا، وأخذ شهاداتهم ضمن المعلومات التي تم تجميعها.