حصل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السابق وأمين عام حزب الجبهة، على ترخيص تأسيس مؤسسة خيرية بمسقط رأسه بمركز سمنود لتقديم عدة مساعدات إنسانية للمرضى والأسر البسيطة.
وقال "القصير"، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن المؤسسة غير قابلة للربح، ولن تعتمد على التبرعات والمساهمات وهدفها تقديم المساعدات للمرضى، كما تعمل على تقديم العون للأسر البسيطة، ودعم المشروعات الصغيرة، والعمل الخيري المنظم.
وأشار إلى أن كل هذا يجري بصمت وبدون ضجيج، إيمانًا منه بأن العطاء لا يحتاج إعلانًا، مضيفًا أن المؤسسة تفتح ذراعيها للجميع وتقدم الدعم الطبي، والمادي، وتوفر المساعدات الغذائية، ورعاية المبادرات التعليمية والاجتماعية التي تخدم المجتمع بكل شرائحه.
واختتم أن مؤسسة القصير لم تُبنَ من أجل الظهور، بل من أجل الأثر، وهي اليوم واحدة من أبرز المؤسسات التي يلمس المواطن البسيط خدماتها دون وسيط أو انتظار.